25 رحلة وصلت من جدة.. وضيوف الرحمن يشيدون بدور السعودية في إدارة مناسك الحج
حواجز طوال مسافة الاستقبال في المطار حتى لحظة خروج الحجاج لمنع التزاحم
أولى الرحلات وصلت ظهراً ومسؤولو "الطيران المدني" في استقبال الحجيج
"الحاجة أم خالد": سعادتي بأداء مناسك الحج لا توصف رغم التعب والطقس الحار
الفدعاني: السعودية قدمت جميع التسهيلات والخدمات لأداء المناسك على أكمل وجه
المزعل: بعثة الحج الكويتية لم تقصر في متابعة الحجيج وتوفير كل الخدمات لهم
بدموع الفرح وباقات الورد، استقبل مطار الكويت الدولي طلائع الحجاج أمس بعد أداء فريضة الحج، ورجوعهم إلى أرض الوطن سالمين.
وتحولت كل الأجهزة العاملة في المطار إلى خلية نحل لتسهيل إجراءات دخول الحجاج منذ نزولهم من الطائرة وحتى خروجهم من بوابات المطار، حيث استقبل المطار أمس 25 رحلة جوية من جدة على متنها آلاف الحجاج
كانت الرحلة الأولى تابعة لشركة الخطوط السعودية، ووصلت الساعة 12.30 ظهراً تقل نحو 250 حاجاً.
وتواجد عدد من المسؤولين في ادارة الطيران المدني لاستقبال الحجاج ومتابعة إجراءات دخولهم بسرعة وتسهيل انسيابية الحركة داخل المطار، لاسيما أن استقبال رحلات الخطوط الجوية الكويتية كان في مبنى الركاب (T4 ) ورحلات طيران (الجزيرة) في مبنى الركاب (T5) ورحلات شركة الخطوط الجوية السعودية، وطيران ناس في مبنى الركاب الرئيسي (T1).
حواجز لمنع الازدحامات
ووضعت الإدارة العامة للطيران المدني حواجز طوال مسافة الاستقبال في المطار حتى لحظة خروج الحجاج خارج المطار، وذلك لمنع التزاحم وتكدس مستقبلي الحجاج. وشهدت مداخل ومخارج المطار تواجد رجال الأمن والمرور، للعمل على انسيابية الحركة المرورية والحد من عملية الازدحام أمام صالات المغادرة والقدوم، لتنظيم عملية الوقوف المخصصة لتحميل الركاب.
ورصدت "السياسة" مشاعر الحجاج القادمين، الذين أكدوا أن الحج هذا العام كان ميسراً وبسيطاً وبلا صعوبات، مشيدين بدور السلطات السعودية وإدارتها الناجحة لشؤون الحجاج وتسهيل مناسك الحج أمامهم دون عوائق.
وبينوا أن التنظيم من قبل السلطات السعودية ساهم في تخطي الصعوبات، لاسيما أثناء رمي الجمرات، موضحين أن بعثة الحج الكويتية كانت على تواصل مستمر مع حملات الحج للاطمئنان على حجاج الكويت وتقديم كافة المساعدة لهم من النواحي الطبية والخدمية.
سعادة لا توصف
ووصفت "الحاجة أم خالد" سعادتها بأداء مناسك الحج، حيث قالت "سعادتي لا توصف فمنذ دخولي الأراضي المقدسة ونحن نشعر بالفرح على الرغم من التعب والأجواء الحارة، إلا أن القرب من الله يخفف كل تعب أمامنا". وبينت أن السلطات السعودية قامت بدور كبير في تيسير اداء المناسك، حيث لم نجد أي ازدحام أثناء رمي الجمرات، باستثناء طواف الوداع، إلا أن القائمين كانوا جديرين بالتقدير في تسهيل حركة الحجاج.
بدوره قال الحاج عبد الله الفدعاني "الحمد لله أدينا مناسك الحج وعدنا إلى البلاد سالمين ونسأل الله أن يتقبل طاعتنا ونحمده على أداء الفريضة"، مؤكدا أن مناسك الحج لهذا العام كانت أكثر من ممتازة، وان السلطات السعودية قدمت جميع التسهيلات والخدمات حتى تتم المناسك على أكمل وجه.
من جانبه، أكد شافي المزعل أن الحج كان ميسراً لهذا العام دون وجود أي ملاحظات تذكر، مشيداً بدور بعثة الحج الكويتية التي لم تقصر في متابعة حجاج الكويت وتوفير كافة الخدمات لهم.
أهالي الحجاج في انتظار رؤيتهم بعد غياب
فرحة عارمة في استقبال الحجاج العائدين بعد أداء المناسك (تصوير - محمود جديد)
باقات الورود للترحيب بعودة الحجاج
نثر الورود احتفالاً بعودة الحجاج
