تدخل الكويت بأمل وفرح مرحلة جديدة عنوانها الإنجاز والاستقرار، تحت ظل قيادة حكيمة حاسمة، أعادت تصويب الأمور السياسية بقرارات حازمة أثلجت الصدور، وفتحت أمام البلاد أبواب التقدم والسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد.
أعطى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بقراراته دفعة أمل، وجرعة تفاؤل عالية، أن القادم سيكون أفضل للكويت وشعبها، بعد مرحلة شهدت الكثير من التجاذب والجدال السياسي، ليحسم سموه الأمور في الوقت المناسب، ويعيد لتلك الحياة مسارها الصحيح.
وجاء الأمر الأميري من لدن سمو الأمير بتعيين سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولياً للعهد ليضفي حالة من الارتياح في قلوب الكويتيين، لما عرف عن الشيخ صباح الخالد من حكمة وسعة صدر، ونظافة يد طوال مسيرة عمله، التي تكللت بإنجازات كثيرة، محلياً وخارجياً، إذ كان صوت الكويت في المحافل الإقليمية، والدولية.
ما تشهده الكويت اليوم من حالة استقرار وارتياح اعطى إشارة البدء لانطلاق قطار الإنجازات بالسرعة القصوى، وسط موجة تفاؤل إن تشهد البلاد تدشينا لمشاريع عملاقة ستضعها على خريطة الاقتصاد العالمي، والجذب الاستثماري.
دولة الكويت "عملاق اقتصادي"، وتحظى بثقة واحترام دول العالم، وصاحبة ثروة مادية وبشرية، وإرث كبير في استثمار الموارد بالشكل الصحيح والسليم، وستبقى كذلك رائدة في كل المجالات.
أنعم الله علينا بنعم كثيرة، ولا نملك إلا أن نقول سمعاً وطاعة لقيادتنا التي توصينا دائما أن نحافظ على تلك النعم، وأن نتمسك بحب الوطن الذي ليس لنا سواه.
شكرا سمو الأمير على قرارات ومواقف جعلتنا نفرح من القلب ونعتز ونفتخر اننا كويتيون، وأنك قائدنا.
ربما هذه الأبيات تعبر ولو بشكل بسيط عن مكانة سمو الأمير في قلوبنا:
"الكويت في ظل مشعل حاضرها سليم
يرسم المستقبل اللي لنا … عز وذخر
يا أمير الحزم ومستقبل الدولة العظيم
انت تاج المجد وفيك الكويتي يفتخر
كلنا وياك... نمشي في طريقٍ مستقيم
نصنع التاريخ لو كان أقسى من الصخر"
كاتب كويتي