جابر الحمود
قضت محكمة الجنايات ببراءة متهم من خطف فتاة ومواقعتها ، فيما قضت بحبس صديقه 15 سنة مع الشغل والنفاذ عن الاتهام ذاته.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين أنهما خطفا المجني عليها بغير رضاها وكان ذلك بالقوة والحيلة بان اتفقا معا على تتبعها إثر تركها منزل المتهم الأول دون علمه وبحثا وما أن ظفرا بها حتي اعترضا طريق سيرها وحملاها علي ركوب السيارة التي يستقلانها عنوة بأن نـزل إليها المتهم الثاني ودفعها لداخلها دون رضاها وأوهماها بتوصيلها لمسكنها لكنهما نقلاها إلى منطقة برية نائية بعيدا عن أعين ذويها والرقباء وكان قصد المتهم الأول ارتكاب الجريمة موضوع التهمة التالية " مواقعة بالإكراه " .
وأسندت النيابة إلى المتهم الاول أنه واقع المجني عليها بغير رضاها بالإكراه بأن قام والمتهم الثاني بخطفها علي النحو المبين بوصف التهمة السالفة وما أن ظفر بها وحيدة بالسيارة حتي قام بالتعدي عليها بالضرب لانعدام مقاومتها وجثم فوقها وحسر عنها ملابسها السفلية عنوة وقام بمواقعتها .
وحضرت دفاع المتهم الثاني المحامية أنعام حيدر أمام المحكمة ودفعت بانتفاء أركان جريمة الخطف و بعدم جدية التحريات ومكتبيتها وبطلان الاعتراف المنسوب للمتهم الثاني وخلو الأوراق من دليل يقيني يقطع بارتكاب المتهم الثاني للواقعة .
والتمست في ختامها القضاء أصلياً ببراءة المتهم الثاني مما هو منسوب إليه واحتياطيا استعمال منتهى الرأفة معه بالتقرير بالامتناع عن النطق بعقابه ، وقد قضت المحكمة في منطوقها ببراءة موكلها وإدانة المتهم الاول " صديقه " بالحبس 15 سنة مع الشغل والنفاذ.
المحامية أنعام حيدر - دفاع المتهم الثاني