لجنة المسابقة تناقش أحد المتنافسين
استعدادا للالتحاق بالملتقى الإثرائي
أنهى 70 مشاركاً في مسابقة "أقرأ" مرحلة المقابلات الشخصية، التي حددت قبول عدد منهم لاستكمال مرحلة جديدة ضمن مسارات البرنامج؛ استعدادا للالتحاق بالملتقى الإثرائي الذي يبدأ قبل التصفيات الأخيرة، وتخلل مرحلة المقابلات التي استمرت 6 أيام في كل من الظهران والرياض، إلقاء نصوص أدبية أمام لجنة التحكيم مع الحرص على معرفة كيفية اتقان كافة مهارات الإلقاء والقراءة، على أن تكون ذات محتوى إثرائي لكل متسابق.
وكشفت لجنة التحكيم بأن مرحلة المقابلات تصنّف بأنها مرحلة مفصلية تقود المتسابقين إلى الملتقى الإثرائي وصولا إلى المراحل النهائية، بحسب سعود السنعوسي "عضو لجنة التحكيم، كاتب وروائي كويتي"، مشيرًا إلى أن العديد من المتأهلين مستعدين لاستكمال المرحلة المقبلة من البرنامج الذي يُصنف بأنه نوعي ذات قيمة معرفية تسهم في إعداد جيل قارئ يستنطق أُفق مستقبلية بإطار أدبي مليء بالثقافة والشغف.
فيما تصف مارسيل العيد "عضو لجنة التحكيم"، مرحلة المقابلات بأنها تقود إلى مرحلة أكثر أهمية حيث يتسنى من خلالها للأعضاء مقابلة المستابقين والتأكد من مستوى المشاركين سواء من الناحية الثقافية، المعرفية واللغوية عبر الاستماع إلى ثقافة جيل يبشر بمستقبل واعد، بحسب العيد مضيفة: "مما يبدو لافتا أنه يوجد متسابقون بعمر 15 عاما كانوا بمثابة مفاجأة مُبهرة لجمال لغتهم وإنسيابية وطلاقة سردهم، حيث أبحروا بالقراءة متعمقين باللغة العربية وعوالم الأدب"، منوهةً في الوقت ذاته على أن النصوص التي تم طرحها اتسمت بالتنوّع وبعضها كان مكررا لكن لكل متسابق بصمة مختلفة عن الآخر.
فيما يصف المتسابقون مرحلة المقابلات بأنها تحدد ملامح المرحلة المقبلة، فالمتسابق عبدالله عقيل يربط بين مصادر الإبداع والاضطراب خلال مشاركته عن كتاب "الدُخان واللهب" معتبرًا أن المرحلة الحالية من برنامج "أقرأ" مرحلة تقف على تفاصيل تقود إلى مراحل متقدمة، في ظل حماس منقطع النظير بين كل المتسابقين من مناطق ودول عربية عدة.
كما أجمع المتأهلون لمرحلة المقابلات الشخصية أن طريقة اختيار النصوص تتم من واقع تجارب قرائية.