السبت 07 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الخضاري: الكويت الرابعة خليجياً في عدد الأطباء بمعدل 22 لكل 10 آلاف نسمة
play icon
المتحدثون خلال الحلقة النقاشية
المحلية

الخضاري: الكويت الرابعة خليجياً في عدد الأطباء بمعدل 22 لكل 10 آلاف نسمة

Time
الخميس 27 يونيو 2024
View
50
إيناس عوض
دقَّ ناقوس الخطر من نقص الكوادر خلال حلقة بـ"الثقافية النسائية"
  • العبيدي: برنامج تعليم التمريض الذي أضيف في 2022 ونقل إلى"التطبيقي" فشل
  • لدينا 24 ألف ممرض وممرضة ونسبة العنصر الوطني لا تتجاوز 4 %
  • الطوالة: المنظومة الطبية غير مؤهلة لاستقبال عدد أكبر من الكوادر الوطنية!

إيناس عوض

دقَّ رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الكويت د.سليمان الخضاري ناقوس الخطر من نقص الكوادر الطبية المحلية الذي ظهر جلياً خلال أزمة كورونا، مبيناً انها ظاهرة عالمية إلا أنها أكثر حدة في منطقة الخليج.

وأوضح ان الكويت تأتي في المرتبة الرابعة خليجياً في عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان، بواقع 22 طبيبا لكل 10 آلاف نسمة، كما أن هناك 17 ألف طبيب في الكويت بينهم 4 آلاف فقط كويتيون، والحاجة السنوية للتخصصات الطبية المختلفة تقدر بنحو 1000 خريج سنوياً لوزارة الصحة"

الابتعاث إلى مصر والاردن

وقال الخضاري ـ في حلقة نقاشية نظمتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية اول من أمس تحت عنوان "خطة الابتعاث للتخصصات الطبية توافق جودة التعليم وسد حاجات سوق العمل" ـ إن رؤية (الكويت 2035 ) تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، بما لا يقل عن 7 آلاف سرير، ما يعنى مضاعفة عدد الاحتياج الفعلي من الأطباء والكوادر الطبية الأخرى.

وتحدث الخضاري عن مشاكل الابتعاث واختلاف الشروط بين الجامعات، مشيرا الى أن وزارة التعليم العالي أخطأت بالتعميم فيما يتعلق بوقف الابتعاث الى مصر والأردن على جميع الجامعات في الدولتين التي جاءت في اعقاب في ازمة تزوير الشهادات، فقرار الوقف جاء بعد كتاب من وزارة الصحة يقول ان مستوى خريجي هذه الجامعات غير جيد وهذا الكتاب مبني على رأي استشاريين وليس بناء على اختبار"، متسائلاً: لماذا نركز على مجموعة معينة من الدول دون غيرها في الابتعاث؟!

كما حدد الخضاري جملة حلول لنقص الكوادر الطبية في البلاد جاءت في مقدمتها زيادة مقاعد الطب في كلية الطب، وتنظيم الابتعاث لمصر والأردن وفتح باب الابتعاث لدول عربية واجنبية أخرى فتح كليات طب أخرى في الكويت، فضلاً عن المفاوضة لتحسين شروط الابتعاث وزيادة المقاعد مع الجامعات القائمة في خطة الابتعاث امتحان موحد وطني للترخيص وضمان الحد الأدنى من المعرفة الطبية.

فشل برنامج التمريض

بدوره، كشف العميد السابق لكلية الطب المساعد وعضو الجمعية الكويتية لجودة التعليم د. سعود العبيدي عن فشل الكلية في البرنامج الخاص لتعليم التمريض الذي أضيف في 2022 ونقله الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، مشيرا الى وجود اكثر من 24 الف ممرض وممرضة في الكويت حاليا، لكن العنصر الوطني قليل جدا لا يتجاوز 4% حيث يبلغ عددهم حوالي الف

واقترح العبيدي حزمة من الحلول في مقدمتها انشاء مستشفى جامعي لكلية الطب في الكويت، فالكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لا تمتلك مستشفى جامعيا، فضلا عن العمل على زيادة السعة المكانية للكلية التي ستزيد من قدرتها على زيادة عدد طلابها واساتذتها وبرامجها وستستطيع تنفيذ رؤيتها الستراتيجية التي تتضمن انشاء عدة برامج بكالوريوس تخدم قطاع الطب المساعد كالجهاز التنفسي ورعاية القدم والنطق والسمع وفسيولوجيا التمارين الاكلينية، واضافة الى تشجيع المستثمرين على انشاء كليات في القطاع الخاص تساهم في تدريس تخصصات في العلوم الطبية المساعدة لسد احتياج الدولة من الكوادر الوطنية.

المنظومة غير مؤهلة

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية د. إبراهيم الطوالة: ان وزارة الصحة هي المسؤولة عن تقديم الخدمة الطبية في البلاد بما تشمله من تنظيم لها وتدريب للعاملين في اطارها، مشيرا الى غياب التنسيق بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية والتعليم العالي الذي بسببه تواجه الدولة تحديات في تعويض النقص في عدد الكوادر الطبية الوطنية.

ورأى الطوالة أن المنظومة الطبية في الكويت غير مؤهلة لاستقبال عدد أكبر من الكوادر الطبية الوطنية لسبب رئيسي ووحيد وهو عدم القدرة على تدريبهم ليكونوا قادرين على أداء دورهم بفعالية في القطاع الطبي المحلي، ولفت الى أن مشكلة التدريب الطبي في وزارة الصحة كانت وراء إيقاف البعثات الى مصر والأردن، مطالبا بانشاء مجلس أعلى للصحة يكون مسؤولاً عن وضع سياسات التعليم الصحي في البلاد وترتيب شروط وآليات الابتعاث.

آخر الأخبار