الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران تعلن دعم 'حزب الله' وتهدد بشن هجوم صاروخي جديد ضد إسرائيل
play icon
الدولية

إيران تعلن دعم "حزب الله" وتهدد بشن هجوم صاروخي جديد ضد إسرائيل

Time
الثلاثاء 02 يوليو 2024
View
270
أقارب ضحايا "طوفان الأقصى" يرفعون دعوى ضد طهران ودمشق وبيونغ يانغ... و"النووي" والميليشيات للواجهة

طهران، عواصم - وكالات: فيما أكد كمال خرازي مستشار السياسة الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، أن إيران ستدعم "حزب الله" بكل السبل، حال نشوب حرب بينه وبين الاحتلال الصهيوني، هدد قائد القوات الجوية في "الحرس الثوري" الإيراني أمير حاج زاده، إسرائيل، بهجوم صاروخي شامل جديد، ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن زاده القول خلال إحدى الفعاليات في طهران إنه يأمل في أن تكون هناك فرصة للقيام بعملية ثانية، قائلا "لا أعرف عدد الصواريخ التي ستكون هناك حاجة إليها"، فيما ربطت المصادر التهديد بالتوترات الأخيرة بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث كانت بعثة إيران في الأمم المتحدة هددت بـ"حرب مدمرة" حال حدوث تصعيد بين إسرائيل و"حزب الله".

من جانبها، نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن كمال خرازي مستشار السياسة الخارجية للمرشد الإيراني علي خامنئي، قوله إن إيران ستدعم "حزب الله" بكل السبل، حال شنت إسرائيل حربا شاملة ضده، وأعرب المسؤول الإيراني في مقابلة مع الصحيفة عن عدم اهتمام بلاده بنشوب حرب إقليمية ودعا الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لمنع تصعيد الوضع بشكل أكبر.

وقال خرازي "سيدعم الشعب اللبناني بأكمله والدول العربية وأعضاء محورالمقاومة لبنان ضد إسرائيل، حال اندلاع صراع شامل، مضيفا "تلوح في الأفق فرصة لامتداد دائرة الحرب لتشمل المنطقة بأسرها وستجد حينها جميع الدول، ومن بينها إيران، نفسها مضطرة للمشاركة"، مضيفا "وفي هذا الوضع، سيكون أمامنا خيار وحيد، هو دعم حزب الله بكل السبل"، مختتما بالقول إن امتداد دائرة الحرب لن يكون في صالح إيران ولا الولايات المتحدة الأميركية.

في غضون ذلك، قدم أقارب ضحايا هجمات عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" ضد دولة الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي اتهامات في الولايات المتحدة الأميركية ضد إيران وسورية وكوريا الشمالية، زاعمين أن دعم تلك الدول المزعوم للحركة الفلسطينية سهل الهجوم، ووفقا للدعوى المقدمة في محكمة اتحادية في واشنطن من قبل رابطة مكافحة التشهير نيابة عن 125 ضحية وعائلاتهم، قدمت إيران وسورية وكوريا الشمالية الدعم المادي والموارد التي مكنت "حماس" من تنفيذ الهجوم على البلدات الإسرائيلية الجنوبية، وطالب المدعون بتعويض بنحو أربعة مليارات دولار عن خطف وقتل أقاربهم.

وزعم نهار نتا، الذي قتلت والدته في السابع من أكتوبر، إن السبب الذي جعله وعائلته يقررون الانضمام إلى الدعوى المدنية هو جلب القليل من الراحة والقليل من العدالة للضحايا وعائلات ضحايا السابع من أكتوبر، وإذا نجحت الدعوى، يمكن تعويض العائلات من صندوق أميركي أنشأه الكونغرس لضحايا الإرهاب، وتأتي الأموال من الأصول المصادرة والغرامات من الشركات التي تبين أنها قامت بأعمال غير قانونية مع الدول التي تم تصنيفها ومعاقبتها على أنها داعمة للإرهاب.

في غضون ذلك، كشف مسؤول أميركي عودة الأميركيين والأوروبيين والإسرائيليين للاهتمام بالملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى قضية الميليشيات والنقاط العديدة الساخنة التي تتسبب بها في الشرق الأوسط، مؤكدا أن إرسال القوات البحرية والجوية إلى المنطقة انتشار مبرمج، لكن هذه القوات ستعطي القادة خيارات لو احتاجوا إليها، مشيرا إلى أن القوات البحرية الأميركية المعروفة باسم "واسب" تشمل عدداً من السفن الحربية، وستكون في شرق المتوسط، وستكون قادرة على حمل إمكانيات كبيرة من الدفاعات والقوات الجوية ومنها طائرات مقاتلة من طراز "إف 35"، وكانت سرت إشاعات أنها مخصصة لإجلاء الأميركيين في حال اندلاع حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، ولكن بعض المسؤولين الأميركيين قالوا إنها ستقوم بمهمات الردع، وتركوا الباب واسعاً أمام طبيعة المهمة أو المهمات الممكنة.

بزشكيان لجليلي: لم تدر شركة فكيف تحكم إيران وما طريقك لاتفاق نووي؟

طهران، عواصم - وكالات: تبادل مرشحا الرئاسة في إيران الاتهامات بعدم امتلاك حلول لمشكلات البلاد، وقبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة، وخلال مناظرة استمرت نحو ساعتين على شاشة التلفزيون، انتقد المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان منافسه سعيد جليلي بزعم افتقاره إلى الخبرة، وسأله "أخبرني، ما هي الشركة الوحيدة التي أدرتها على الإطلاق لتجعلك قادرا على إدارة البلاد؟".

ودافع جليلي، الملقب بـ"الشهيد الحي" بعد أن فقد ساقه في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، ويشتهر بين الديبلوماسيين الغربيين بمحاضراته الوعظية ومواقفه المتشددة، عن نفسه مسلطا الضوء على مسيرته المهنية والعديد من المناصب التي شغلها، بما فيها كبير المفاوضين النوويين، كما سأل بزشكيان منافسه عن خططه للتوصل إلى اتفاق نووي، فأجاب جليلي بأنه سيتعامل مع الأمر على أساس القوة وليس الضعف. وقال جليلي إن بزشكيان ليس لديه خطط لإدارة البلاد، وإن رئاسته ستدفع البلاد لوضعية متخلفة، كما كانت في عهد الرئيس الأسبق المعتدل حسن روحاني، وزعم أنه بدعم الشعب ستحقق إيران نموا اقتصاديا بنسبة 8 في المئة سنويا، وهو الوعد الذي سخر منه بزشكيان، قائلا إنه يجب السماح للسلطات بإعدامه إذا فشل في الوفاء به.

وأوضح بزشكيان أن سياسته الخارجية سترتكز على التواصل مع العالم، بما في ذلك الانخراط في مفاوضات لرفع العقوبات، ووعد كلاهما بمعالجة مشكلات الفقراء والعمال والنساء والمجموعات العرقية والأقليات الدينية، وتعهدا توفير شبكة إنترنت أفضل وأسرع، وقالا إن نسبة المشاركة المنخفضة في الجولة الأولى والأدنى على الإطلاق في تاريخ الانتخابات الإيرانية يجب التحقيق فيها، واعتبر بزشكيان من غير المقبول ألا يدلي نحو 60 في المئة بأصواتهم.

آخر الأخبار