كم كنا بحاجة إلى مثل هذا الهدوء السياسي، وكم كنا أيضا بحاجة إلى صاحب قرار تهابه العامة، يأمر وينهى، حيث تأتمر العامة بأمره، وتنتهي بنهيه.
سنوات ضاعت علينا، ونحن في هرج ومرج، وجعجعة من دون طحين.
كم أنت رائع يا ولي الأمر، عرفت ما تريد، فعرفنا ما نريد، وما نريده إنما هو الإرادة الصحيحة، فما أجمل الحكمة في الخير والعدل والإنصاف...
وغداً يوم آخر.
زاهد مطر