حشد من المعزين في حسينية عاشور (تصوير - محمد مرسي)
خطباؤها استذكروا سيرة سيد الشهداء ومناقبه ودعوا الى الوحدة ونبذ التطرف
استعدادا لإحياء ذكرى عاشوراء، شهدت الحسينيات والمجالس الحسينية في عموم البلاد اقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية ليلة الأول من محرم 1446 على الرغم من درجات الحرارة العالية وسط تنظيم دقيق وتواجد امني واستعدادات كاملة لجميع الطوارئ الطبية والحوادث.
واستذكر خطباء المجالس الحسينية في الليلة الاولى من عشر المحرم سيرة سيد الشهداء ومناقبه العظيمة، كما تطرقوا إلى موضوعات عدة منها الدينية والفقهية والاجتماعية، وحضت جميعها على الوحدة الاسلامية، ونبذ العنف والتطرف واحترام القوانين والنظم والتراحم فيما بين الناس ولم تخلُ تلك المجالس من الرثاء والحزن وتذاكر مأساة سيد شباب اهل الجنة رضي الله عنه.
ودعوا الى استلهام الدروس والعبر من مسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته ونشر الوعي والتمسك بالأحكام الإسلامية وتطبيقها على أرض الواقع، مشيرين الى أن سبب ضعف الأمة الإسلامية وتفككها وتشتتها هو الابتعاد عن تطبيق احكام الشريعة، ما أدى إلى انتشار الفتن والحقد والكراهية والفرقة في المجتمعات.
ولفتوا الى عظم منزلة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، في القرآن الكريم والآيات التي وردت في شأنهم، داعين الى التزام أوامر الله ونواهيه وفضائل أهل البيت واكتساب المعرفة والعلم، والتحلي بمكارم أخلاقهم التي يرويها التاريخ.
وشددوا على أهمية بعد المسلم عن النميمة والغيبة، وضرورة الاقبال على فعل الخيرات وترسم منهاج الرسول ونشر المحبة والسلام والدعوة للإسلام بالمنطق والعقل والقدوة الحسنة لما لها من أثر كبير في النفوس.
وفيما، اكد خطباء الحسينيات على ضرورة التعاون والتكاتف بين مختلف ابناء المجتمع وفق مبادئ ديننا الحنيف حتى تقوى شوكة الأمة ويقوى الدين شددوا على ضرورة احترام النظام والقانون وارادة الناس حتى لا تسود الفوضى.
يا حسين
تواجد أمني
جانب من فعاليات إحياء الليلة الأولى