الخميس 08 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
8 سفراء يغادرون بعد انتهاء مهامهم: الكويت بلد استثنائي
play icon
أعضاء السلك الديبلوماسي في لقطة جماعية خلال حفل وداع السفراء المغادرين
المحلية   /   أبرز الأخبار

8 سفراء يغادرون بعد انتهاء مهامهم: الكويت بلد استثنائي

Time
السبت 13 يوليو 2024
View
130
فارس العبدان
السلك الديبلوماسي احتفى بهم والقائمة تشمل إسبانيا والتشيك وفرنسا والأرجنتين والنمسا

زبيدوف: سمو الأمير يتمتع برؤية ثاقبة واحترام كبير من قبل قادة العالم

جمايو: سفير إسبانيا الجديد ديبلوماسي مخضرم ويصل الكويت 28 الجاري

لوفليشر: ستبقى الكويت في قلبي ولدي ذكريات وصداقات لن أنساها

سفير الصومال: السفارة تقف الآن مثالاً ساطعاً لهيئة تقدم خدمات ممتازة

فارس العبدان

أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د.زبيد الله زبيدوف بالجهود التي بذلها السفراء المنتهية مهامهم بالكويت، مؤكدا انهم ساهموا في تطوير العلاقات بين بلدانهم والكويت.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش حفل وداع اقامته عمادة السلك الديبلوماسي بمناسبة انتهاء مهام سفراء كل من: اسبانيا والتشيك وفرنسا والأرجنتين والنمسا والصومال وليسوتو وباكستان مساء اول من امس بفندق سانت ريجس بحضور ممثل من ادارة المراسم بوزارة الخارجية.
واضاف زبيدوف: انها المرة الاولى التي تقيم فيها عمادة السلك الديبلوماسي حفل وداع لـ8 سفراء من أوروبا واسيا وأفريقيا، منوها بالحضور اللافت والكبير لرؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية المعتمدين لدى البلد.
واعتبر زبيدوف أن هذه اللحظات تعد من اصعب اللحظات التي يمر بها الديبلوماسي حينما يغادر بلدا مضيافا ويقدم التسهيلات الكبيرة للمثلي الدول المعتمدة لديها. وقال: الكويت بلدٍ استثنائي في علاقته مع دول العالم إذ انه يتمتع بعلاقات جيدة ومتوازنة وهناك اهتمام ورعاية خاصة للأسرة الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت من قبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد ومن وزير الخارجية عبد الله اليحيا ونائبه الشيخ جراح الجابر وكل المسؤولين بالوزارة.
وأشار إلى أن سمو الأمير يتمتع برؤية ثاقبة وبحكمة عالية واحترام كبير من قبل قادة العالم لما تقدمه الكويت من مساعدات إنسانية، فضلا عن سياستها المتوازنة ونصرتها لجميع القضايا العادلة، وأشاد بحكمة سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الذي وصفه بـ"الديبلوماسي المتمكن والمتواضع"، مؤكدا ان سموه صاحب رؤية ساهمت في تعزيز علاقات الكويت مع الدول الصديقة والشقيقة للكويت".
واوضح ان الكويت من الدول القليلة في المنطقة التي ليس لديها اجندات معينة؛ بل تسعى دائما للم الشمل والعمل على استقرار وأمن المنطقة، فهدفها استتباب الامن والحفاظ على السلام الدولي وتطبيق واحترام المواثيق والقوانين الدولية.
وقال: هذه المرة اقمنا احتفالا مختلفا لاننا سنودع 8 اصدقاء، سيغادروننا إلى دولهم وسيتولون مهامهم الجديدة، ولربما سنلتقي بهم في اماكن اخرى.
بدورها، قالت السفيرة الفرنسية كلير لوفليشر: لدي العديد من المشاعر المختلطة لأننا نودع بلدا أحببناه واستقبلنا فيه وكأننا ضمن عائلتنا المقربة وهي في الحقيقة مرحلة صعبة نمر بها؛ لكن تبقى الكويت في قلبي وتبقى لدي ذكريات جميلة لن أنساها، وايضاً صداقات كونتها لن تمحوها الايام، بل تبقى راسخة في حياتي وهذا هو الاهم بالنسبة لي.
واعربت عن شكرها لجميع الكويتيين سواء من المسؤولين او الشعب الكويتي الصديق على حسن الاستقبال المتميز والخاص الذي لاقته خلال تواجدها في الكويت لمدة 3 سنوات مضت.
من جانبه، شكر السفير الاسباني ميغيل مورو أغيلار ممثلي وسائل الاعلام الكويتية لدعمهم الكبير لجميع انشطة السفارة خلال فتره عمله في البلاد التي دامت لمدة 4 سنوات إضافة للصداقات الكثيرة التي تمكن من اقامتها مع ابناء الشعب الكويتي وزملائه رؤساء البعثات الديبلوماسية.
وأشار الى انه عمل على بناء جسر يجمع بين الديبلوماسية والصداقة الدائمة، لافتا الى انه سيعود الى مدريد بعد قضاء عشر سنوات في الخارج.
واكد ان السفير مانويل جمايو، الذي سيخلفه في المنصب ـ سيصل الكويت 28 يوليو الجاري من السفارة الاسبانية في الرياض حيث انه كان يعمل نائب رئيس البعثة هناك وهو ديبلوماسي مخضرم وله باع طويل في العمل الديبلوماسي.
من ناحيته، قال السفير النمساوي لدى البلاد ماريا وربا:إن هذا هو الوداع الثاني له خلال 8 اعوام قضاها في البلاد حيث عمل سفيرا لبلاده مرتين، معربا عن حزنه كونه سيغادر البلد الذي احبه كثيرا وشعبه المضياف الذي سيفتقده.
فيما قال سفير الصومال د. عبد الله محمد أودوا "مع انتهاء مهام عملي أفكر في الامتياز المذهل الذي حظيت به لتمثيل بلدي لدى الكويت، فعندما وصلت إلى الكويت في يناير 2019 للعمل كسفير، حددت عدة أولويات؛ ومع ذلك، الاولى إحداث تحول كبير في السفارة الصومالية في الكويت، سواء في المظهر أو في الأنظمة، لتعزيز تقديم الخدمات، وبعد خمس سنوات من العمل الجماعي المتفاني، أنا فخور للغاية بأن أعلن أن السفارة تقف الآن كمثال ساطع لهيئة عامة تقدم خدمات ممتازة لمجتمعها وزوارها الآخرين.
وتابع قائلا: من الأولويات الأخرى المساهمة في تحسين العلاقة التاريخية، فخلال فترة عملي، أحرزنا تقدما كبيرا في هذا المجال، وزارت عدة وفود رفيعة المستوى من وزارات الخارجية والتخطيط الوطني والتعليم والمالية الكويت وشاركت في مناقشات مثمرة مع نظرائهم الكويتيين، ما مهد الطريق لمزيد من التعاون المستقبلي المثمر".

آخر الأخبار