قطع قالب حلوى الاحتفال بمرور 22 عاما على تأسيس المنتدى
ممثلو 35 دولة اختاروا المطيري أمينا عاما ويتسلم مهامه في سبتمبر
فارس العبدان
اكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات اهتمام الكويت بمنتدى حوار التعاون الآسيوي الذي شٌكِّل قبل 22 عاما. وقال حيات ـ في تصريح صحافي على هامش مشاركته في احتفال بعثة منتدى الحوار الآسيوي بالذكرى الـ22 لإنشائه مساء اول من امس ـ ان فكرة إنشاء المنتدى كانت كويتية وبعد 22 سنة انتخب الامين العام الجديد السفير ناصر المطيري الذي سيبدأ عمله مطلع سبتمبر المقبل، حيث لدينا نظرة ستراتيجية لهذا الحوار وتحويله وتطويره إلى منظمة تضاهي المنظمات الأخرى في اسيا وتكون مكملة لهذه المنظمات.
من جهته، اكد الامين العام الجديد لمنتدى الحوار السفير ناصر المطيري ان هناك العديد من المشاكل في آسيا وان الدول منفردة لا يمكنها حلها، مشددا على ضرورة التعاون في كل المجالات وتعزيز التفاهم سيساهم في تطوير العلاقات بين الدول الآسيوية.
وأضاف: اننا ننظر ليوم آسيا على أنه ليس مجرد يوم للاحتفال بل تذكير بوجود تاريخ مشترك وثقافة ومستقبل مشترك أيضا.
وبشأن انتخابه من قبل ممثلي 35 دولة لهذا المنصب، قال: ان الكويت مهتمة بحوار التعاون الآسيوي ومنذ 2012 كانت مبادرة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد أن يكون مقر الأمانة العامة في الكويت لتفعيل عمل المنتدى، كاشفا عن وجود مبادرة كويتية لتحويل المنتدى إلى منظمة، موضحا ان الـ ("CD ) كان أول اطار يشمل أكثر من دولة آسيوية.
وأشار الى وجود توجه مستقبلي لزيادة أعضاء الأمانة ووضع آلية لعقد اجتماعاتها تكون أكثر وضوحا بالإضافة لوجود أفكار كثيرة سيتم العمل عليها عند استلام منصبه بشكل رسمي في الأول من سبتمبر المقبل.
وعن أبرز التحديات التي تواجه الدول الآسيوية قال: هناك فرق كبير في مستويات التنمية بين دوله بالإضافة للنواحي الأمنية وهناك توجه لخلق دور للمنظمة على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحا ان المنتدى عندما أنشئ اتفق الوزراء على تفعيل محورين هما الحوار والمشاريع فقط وربما يكون احد استمرار المنتدى لمدة 22 سنة هو عدم تسييس عملها.
وفي كلمة للامين العام للمنتدى د. بورنتشاي دان فيفاثانا، رحب بضيوف الحفل المشاركين في منتدى حوار التعاون الآسيوي، الذي يصادف 18 يونيو من كل عام. واعرب عن شكره الجزيل للكويت قائلا: لم يكن من الممكن إقامة حفل الاستقبال الليلة دون الدعم المالي من الكويت، والمشاركة الفعالة للعديد من البعثات الديبلوماسية لحوار التعاون الآسيوي في إنشاء 15 جناحًا لعرض ملفاتهم الشخصية وثقافتهم، بما في ذلك 5 عروض تقليدية من المجتمعات المحلية في إندونيسيا، ونيبال وسريلانكا في الكويت.
واضاف: إن الدول الأعضاء البالغ عددها 35 دولة وافقت على مناقشة الفصل الجديد في الاجتماع الوزاري الـ19 الذي عقد في طهران في 24 يونيو الماضي برئاسة إيران لتنفيذ مخطط حوار التعاون الآسيوي (2021-2030).
واشار الى إنشاء مجموعات العمل، ما يعني أنه يمكن تقديم تقارير عن المناقشات الموضوعية إلى القمة الثالثة في قطر التي ستعقد في أكتوبر المقبل.