حبس رئيس النادي العربي 6 أشهر وحجز القلاف إلى 25 الجاري

جابر الحمود

الطعن باللسان والطعن بآلة حادة، كلاهما مؤلم ويورد صاحبه المهالك، عندها لا بد أن تستوي كفتا ميزان العدالة ويحكم القضاء قبضته على الجاني درءاً لتكرار الفعل لا حباً في العقوبة، ففي قضيتين تشابهتا في الجرم، قضت محكمة الاستئناف في الأولى بحبس رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور 6 أشهر، وفي الثانية رفضت محكمة الجنايات إخلاء النائب السابق حسين القلاف، وحجزت القضية الى 25 الجاري للحكم.

وفي تفاصيل القضية الأولى، أيدت محكمة الاستئناف حبس رئيس نادي العربي عبدالعزيز عاشور‏ 6 أشهر مع الشغل والنفاذ، وذلك بتهمة الإساءة والطعن في نزاهة أحد أعضاء السلطة القضائية.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهم وآخرين بأنهم أخلوا بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب لأحد القضاة بالمحكمة الكلية بأن نشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية عبر حساب المتهم على موقع التواصل الاجتماعي "إنستاغرام" مقطع فيديو لمقابلة أجريت للمتهم تضمنت ألفاظاً وعبارات من شأنها المساس بنزاهته والتزامه بأحكام القانون.

وفي تفاصيل القضية الثانية، أنكر النائب السابق حسين القلاف في أولى جلسات محاكمته أمس الاتهامات الموجهة اليه من هيئة المحكمة، قائلا: "لم أقصد في كلامي سمو أمير البلاد.. بل أقصد الحكومة"، فيما رفضت محكمة الجنايات إخلاءه وحجزت القضية الى 25 الجاري.

وحضر دفاع القلاف المحامي ابراهيم الموسوي أمام المحكمة وطالب بإخلاء سبيله بأي ضمان تراه المحكمة لانتفاء مبررات الحبس كونه مواطنا كويتيا ومعلوم محل اقامته، والا أن المحكمة قررت رفع الجلسة لصدور القرار بعد المداولة.

وكانت النيابة العامة قررت حبس القلاف 21 يوماً وإحالته للسجن المركزي، ووجهت اليه تهمة الطعن في حقوق وسلطة سمو الأمير والتطاول على مسند الإمارة، وذلك على خلفية انتقاده إجراءات "الداخلية" بتنظيم عمل الحسينيات خلال شهر محرم في تسجيل صوتي، ونفى القلاف التهم الموجهة إليه خلال التحقيق أمام النيابة العامة.