إذا كنا بصدد تحرك حكومي طموح، فإن الأبواب مشرعة للحكومة كي تنجز بهمة ونشاط، وفهم أيضاً.
فالكويت بحاجة إلى حكومة من 30 وزيراً، يكون لديهم الفهم العالي لمشكلات البلاد، وكيفية حلها من دون أخطاء، أما وزراء الثقة من دون الكفاءة، فمعهم يعني استمرار التراجع على كل المستويات، وتستمر الدولة بعمل اليوم بعد الغد.
أكثر الوزراء، رغم أنهم ضعفاء الكفاءة إلا أنهم يحملون مسؤولية أكثر من هيئة أو إدارة، وبعضها هيئات مهمة تحتاج إلى أن تكون مستقلة، وأن تكون علاقتها مع رئيس الدولة مباشرة، مثل هيئة الاستثمار، فهي أهم هيئة، لكنها مرتبطة بوزير المالية.
هيئات الاستثمار في العالم يديرها رجال ولا كل الرجال.
وغداً يوم آخر...