القيمة السوقية للبورصة تكتسب 341 مليون دينار بنهاية الأسبوع

بعد عدة اسابيع من التداولات المتباينة ارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة بنحو 341 مليون دينار لتصل الى 42.3 مليار دينار بنهاية الاسبوع.

وسجلت بورصة الكويت محصلة اسبوعية خضراء رغم التباين خلال الاسابيع الماضية، وسط زخم بالتداولات، وارتفاعاً بـ0.341 مليار دينار (1.12 مليار دولار) في القيمة السوقية للأسهم.

وبحسب إحصائية "معلومات مباشر"، ارتفع مؤشر السوق الأول بـ0.54% ليصل إلى النقطة 7800.84، بزيادة 42 نقطة عن مستواه في الأسبوع المنتهي بـ18 يوليو 2024.

وسجل مؤشر السوق العام نمواً بـ0.74% أو 52.7 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند مستوى 7154.88 نقطة.

وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي خضراء بنمو 1.73% يُعادل 102.34 نقطة، مُنيهاً التعاملات بمستوى 6021.77 نقطة.

وصعد مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 2.57% ليصل إلى النقطة 5852.21، رابحاً 146.38 نقطة في الأسبوع.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الامس 42.317 مليار دينار، بزيادة 0.81% قياساً بمستواها نهاية جلسة الخميس الماضي البالغ 41.976 مليار دينار.

وتحسنت التداولات جماعياً، إذ بلغت السيولة 186.86 مليون دينار بنمو 5.01%، وارتفعت الكميات بـ9.08% إلى 777.63 مليون سهم، ونفذ في الأسبوع الحالي 58.08 ألف صفقة بصعود 20.32%.

وشهد الأسبوع ارتفاعاً بـ7 قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بـ27.95%، بينما تراجعت 5 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ3.06%، فيما استقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.

وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر سهم "ميزان" الارتفاعات بنحو 30.82%، بينما جاء "ايفا" على رأس القائمة الحمراء بنسبة 13%.

وتصدر سهم "جي اف اتش" المرتفع 4.42% نشاط الكميات بـ69.51 مليون سهم، بينما جاء "بيتك" على رأس السيولة بقيمة 25.12 مليون دينار، بنمو أسبوعي 1.10%.

واستطاعت بورصة الكويت المحافظة على مكاسبها خلال الأسبوع، على الرغم من الضعف الملحوظ في بعض أسواق المنطقة والهبوط الحاد الذي تشهده مؤشرات الأسواق الأمريكية مع تراجع أسهم التكنولوجيا والذكاء الصناعي، وتراجع أسعار النفط والذي يعد الشريان الرئيسي لدول المنطقة، وذلك بحسب تصريحات لنائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست.

وأضاف رائد دياب أن كلا من مؤشري السوق الأول والعام أغلقا على ارتفاع بنسبة 0.5% و0.7%، على التوالي أسبوعياً.

وتابع: "وعلى الرغم من هذا التماسك واستمرار إغلاق المؤشرات في المنطقة الإيجابية، إلا أنه من غير المستغرب رؤية بعض التقلبات في الفترة القادمة مع ترقب المستثمرين للمزيد من إفصاحات الشركات عن نتائجها للربع الثاني من العام الحالي".

ولفت دياب إلى أن المستثمرين ينتظرون أيضاً المزيد من البيانات حول نمو الاقتصاد العالمي ومعدلات التضخم، وأسعار النفط ومسار أسعار الفائدة والسياسة النقدية للبنوك المركزية الرئيسية حول العالم.