تحية عسكرية لرجال الداخلية

جرة قلم

نعمة الأمن من أعظم النعم، ولا يدرك قيمتها وأهميتها، ولا يقدرها ولا يسعد براحة الأمن والاستقرار، والطمأنينة، أو يهنأ بالعيش الكريم إلا من فقدها، وشعر بها.

وخير مثال لما نشاهده في بعض الدول عندما تفلت بها زمام السيطرة على الأمن، وتعم بها الفوضى، والسرقة والنهب، والقتل بسبب الانقلابات العسكرية، أو الكوارث الطبيعية وغيرها، وما يترتب عليها من تداعيات سلبية.

لذا وجب علينا دائما أن نحمد الله، عز وجل، على نعمة الأمن والأمان، والذي بالتأكيد خلفها حكمة وحنكة، واتزان وقيادة سياسية، وطيب العلاقة المميزة، والثقة ما بين الحاكم والمحكوم.

ومن هنا لابد أن نشكر، ونشيد، وبكل اعتزاز، وتقدير دور رجال الأمن المخلصين الأوفياء، العيون الساهرة في وزارة الداخلية، على جهودهم الحثيثة المخلصة المبذولة والملموسة من الجميع، وألا ننسى عبارة "كل مواطن خفير"، وتفعيل هذا الدور المهم والحساس عندما خصصت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية مشكورة خطاً ساخناً على مدار 24 ساعة للتواصل مع المواطنين من منطلق الواجب الوطني لتطوير الأداء، والارتقاء بالعمل الأمني.

آخر كلام

كلمة بحق الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية التابعة لوزارة الداخلية، في منطقة الشويخ، هذا المبنى الجديد والجميل من الخارج والداخل، وما شاهدته من رقي الاستقبال، والتنظيم من رجال الداخلية عند المدخل، وهم يمارسون عمليات التدقيق على الجميع، دون استثناء، بالاطلاع على هويات المراجعين بكل رحابة صدر، مما يعطي الانطباع الأول بجدية سير العمل.

وكان لافتا جاهزية الأقسام التي تخدم المواطنين، بكل أريحة، خلال دقائق، وتوفير كل الخدمات الخاصة لكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وهنا نخص بجزيل الشكر والتقدير والثناء والعرفان، وعظيم الامتنان الأخت الفاضلة نجلاء راشد سلطان رويقان العجمي، اختصاصي أول قانون قسم البحث الفني في الإدارة العامة للجنسية، ووثائق السفر الكويتية، على سمو الأخلاق ورقي التعامل والتفاني، والإخلاص، وعلى الجهود والالتزام بتنفيذ العمل وسرعة الإنجاز.

والله خير الحافظين.

كاتب كويتي