تواجه هوليوود حاليا فضيحة جديدة بعد أن وجهت اتهامات للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، بالتحرش بمجموعة من ممثلات الكومبارس في كواليس فيلمه الأخير Megalopolis.
كانت صحيفة The Guardian البريطانية أول من فجر المفاجأة، وذلك كان قبل عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي، إذ كشف مصدر للصحيفة أن فرانسيس فورد كوبولا لمس وقبل الراقصات في كواليس فيلمه بشكل غير لائق في مشهد تدور أحداثه بداخل ملهى ليلي، وكان مبرره "إدخال الراقصات في الحالة المطلوبة". وعادت تلك الفضيحة للنور حين حصلت مجلة Variety الأميركية على مقطعين ظهر فيهما المخرج وهو يحتضن مختلف الراقصات ويقبلهن على أفمامهن، وكشف مصدر للمجلة أنه أحيانا كان يدخل إلى الكادر ويخرب اللقطة ليقبل الراقصات من جديد، ثم قال في المكيروفون "إذا قمت بتقبيلك اليوم، اعلم أن هذا فقط من أجل متعتي".
وكان الفيلم قد عين منسقتين للمشاهد الحميمة، وهما سامانثا مكدونالد وأشلي أندرسون، ولكنهما صرحا أنهما لم يتم دعوتهم للتواجد في مشهد الملهى الليلي الذي شهد واقعة التصرفات غير اللائقة.