جابر الحمود
مع بدء تطبيق البصمة الثالثة في الوزارات والجهات الحكومية المختلفة؛ خلال الستين دقيقة التالية على انقضاء ساعتين على بداية الدوام، بدا مجمع المحاكم هادئاً نسبيا، إذ لم ترصد "السياسة" ازدحاما غير عادي أثناء قيام الموظفين بإثبات تواجدهم في مكان العمل أثناء فترة الدوام الرسمي.
ولاحظت "السياسة" وجود آراء متباينة حيال قرار البصمة الجديدة ،بين موظفين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، إذ قال أحد المسؤولين ان تطبيقه يهدف إلى ضمان التزام الموظفين بوقت الدوام الرسمي، وتعزيز الإنتاجية والكفاءة في العمل.
وشددت موظفة في "الشؤون الإدارية" على ان من لا يلتزم بالبصمة الثالثة سينال عقوبات تتضمن احتساب الغياب ضمن مدد التأخير، حتى يثبت تواجده مجدداً عبر البصمة.
ورأت أن الآلية الجديدة ستمنع ظاهرة اكتفاء بعض الموظفين بإثبات الحضور والانصراف بالبصمة ومغادرة جهة العمل بين البصمتين.
وداعب احد الموظفين" السياسة " قائلا ان البصمة الثالثة "خربت علي وراح تخليني أمشي على الصراط المستقيم".
واضاف ..في السابق كنت أبصم صباحا وبعدها أغادر للمطعم أو المقهى، ومن ثم أتمشى مع المتقاعدين في المجمعات حتى وقت بصمة المغادرة.
بدوره قال أحد المراجعين اعتقد انه بعد تطبيق نظام البصمة الثالثة ، ستزداد شكاوى المراجعين من عدم تواجد الموظفين خلال الـ 60 دقيقة التالية لانقضاء ساعتين على بداية دوامه،وسيكون عذر الموظفين هو ذهابهم لأداء البصمة، والبعض سيتغيب لمدة ساعة وربما أكثر لعدم وجود آلية تحدد وتراقب مدة غيابه خلال البصمة الثالثة.