الجمعة 20 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران تهاجم إسرائيل 'صباحاً' والمخاوف تتصاعد من اشتعال المنطقة
play icon
الدولية   /   أبرز الأخبار

إيران تهاجم إسرائيل "صباحاً" والمخاوف تتصاعد من اشتعال المنطقة

Time
الأحد 04 أغسطس 2024
View
200
نتنياهو وطهران يُصعِّدان التهديد... وبايدن يتمسك بالأمل... والقضاء الإيراني يعلن تشكيل ملف قضائي للاغتيال

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: توقع ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن تشن إيران هجوماً على دولة إسرائيل في وقت مبكر من اليوم الاثنين، وذلك رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فيما توقع المسؤولون الأميركيون أن يكون أي انتقام إيراني مشابهاً لما حدث في 13 أبريل عند هجوم إيران على دولة الاحتلال، رداً على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن المسؤولين الأميركيين أن المسؤول عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط مايكل كوريللا وصل إلى المنطقة مع استمرار الاستعدادات للهجوم الإيراني المحتمل، وأوضح مسؤول أميركي أن زيارة كوريللا للمنطقة كانت مخططة قبل التصعيد الأخير بين الاحتلال وإيران و"حزب الله"، ومن المتوقع أن يزور دول الخليج والأردن وإسرائيل، كما يتوقع المسؤولون الأميركيون أن يكون أي انتقام إيراني مشابهاً لما حدث في 13 أبريل، ولكن ربما يكون "الرد أوسع نطاقاً"، وقد يشمل أيضاً "حزب الله" في لبنان، وأوضح المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران و"حزب الله" سينفذان هجوماً منسقاً أم سيعملان بشكل منفصل، وأضافوا أنهم يعتقدون أن إيران و"حزب الله" ما يزالان يعملان على الانتهاء من خططهما العسكرية، والموافقة عليها على المستوى السياسي.

وفيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن ردا على سؤال من الصحافيين بخصوص ما إذا كانت إيران ستتراجع عن موقفها بالانتقام من إسرائيل، "لا أعلم، آمل ذلك"، يتوقع المسؤولون الأميركيون أن يكون انتقام إيران من نفس قواعد الهجوم الذي شنته في 13 أبريل الذي استهدفت طهران فيه جنوب إسرائيل وخاصة قاعدة سلاح الجو "بنيفاتيم"، ولكن من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه.

في غضون ذلك، أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية لشؤون القضاء الايراني صادق رحيمي تشكيل ملف قضائي في قضية اغتيال هنية، قائلا إن المدعي العام الإيراني أصدر أمرا في هذا الشأن، بتحديد واعتقال كل من يثبت اهماله او استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية الاغتيال، مضيفا أن الجريمة قام بها الكيان الصهيوني وليس لدينا أدنى شك في ذلك، ولكن هل نفذ الكيان الصهيوني هذه الجريمة بشكل مباشر أو بواسطة عملاء وجواسيس فان الموضوع قيد التحقيق والمتابعة.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني إبراهيم عزيزي أن رد بلاده على الأميركان والصهاينة سيأتي بطريقة تجعلهم يندمون على فعلتهم، قائلا إن الرد على اغتيال هنية سيحدث بالتأكيد وسيكون حتميا ومؤلما وحازما وبطريقة تجعهلم يندمون على فعلتهم ورادعا ويلقن العدو درسا لن ينساه أبدا، موضحا بشأن ما إذا كان الرد الإيراني قد يؤدي إلى حرب في المنطقة، بالقول "إن أفعالنا ضد العصابة الإجرامية الصهيونية تضمن أمن واستقرار المنطقة وهي تدخل في هذا الإطار. نسعى إلى الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، لكننا لن نتخلى عن مصالحنا الوطنية وشرفنا الوطني وقيمنا الثورية، وبغض النظر عن طبيعة حكومتنا فهذه ستراتيجية ثابتة".

بدوره، أكد مستشار قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني إيرج مسجدي أن بلاده ستنتقم لدماء شهداء المقاومة من العدو الصهيوني، قائلا خلال مراسم تشييع المستشار الايراني ميلاد بيدي الذي لقي حتفه في الغارة الإسرائيلية على البضاحية الجنوبية في بيروت والتي استهدفت القائد العسكري لـ"حزب الله" فؤاد شكر، إن دماء شهداء المقاومة الطاهرة ستبقى إلى الأبد وستنتقم الجمهورية الإسلامية لهذه الدماء من العدو الصهيوني.

وبينما تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، حيث يعيد التوتر الراهن إلى الأذهان المخاوف من التصعيد في أبريل الماضي، حين اتهمت إيران إسرائيل بشنّ ضربة جوية دمّرت مبنى قنصليتها في دمشق، ما أدى إلى مقتل ضباط في "الحرس الثوري"، كشفت صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة المتشددة أن مناطق مثل تل أبيب وحيفا والمراكز الستراتيجية وخاصة مقار إقامة بعض المسؤولين المتورطين في الجرائم الأخيرة من بين الأهداف.

في المقابل، زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دولة الاحتلال تخوض حربا متعددة الجبهات ضد "محور الشر بقيادة إيران"، متوعدا بالرد بكل قوة على أي اعتداء، قائلا في الجلسة الأسبوعية لحكومته "نحن نضرب بقوة بكل واحدة من أذرعها. ونحن متأهبون لكل سيناريو دفاعيا وهجوميا"، مضيفا "أعود وأقول لكل أعدائنا، سنرد ونجبي ثمنا باهظا من العدو في كل جبهة أيا كانت".

من جانبها، حذرت كندا مواطنيها من السفر إلى إسرائيل نظرا للصراع العسكري الإقليمي الجاري والوضع الأمني غير القابل للتنبؤ، وعدلت وزارة الشؤون العالمية الكندية مستوى خطر السفر إلى إسرائيل إلى تجنب جميع السفر، محذرة من أن الوضع الأمني يمكن أن يتدهور أكثر دون سابق إنذار.

آخر الأخبار