السبت 21 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
نتنياهو يعتذر عن هجمات 7 أكتوبر  ويعلن الاستعداد لحرب إقليمية
play icon
الدولية

نتنياهو يعتذر عن هجمات 7 أكتوبر ويعلن الاستعداد لحرب إقليمية

Time
الخميس 08 أغسطس 2024
View
40

غزة، عواصم - وكالات: قدّم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، اعتذاره عن هجمات السابع من أكتوبر الماضي، معرباً عن أسفه الشديد لأنها حصلت، زاعما لمجلة "تايم" الأميركية في أول اعتراف رسمي بالفشل في الحيلولة دون وقوع هجمات المقاومة الفلسطينية على ثكنات ومستوطنات غلاف غزة، أن دولة الاحتلال لا تواجه حركة "حماس" وحدها، بل تواجه محوراً إيرانياً متكاملاً، معتبرا أن على إسرائيل أن تنظّم نفسها للدفاع على نطاق أوسع، مؤكدا استعداده لخوض حرب إقليمية.

وقال: "هدفنا في غزة تحقيق نصر حاسم على حماس، بحيث لا تستطيع عند نهاية القتال تشكيل تهديد لإسرائيل"، مضيفا بشأن احتمالات اشتعال حرب إقليمية، بالقول "اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها، لكني مستعد لخوضها"، مضيفا "هدفنا تدمير قدرات حماس بالكامل والهدف الأكبر والأهم استعادة مبدأ الردع الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه "يرغب في رؤية إدارة مدنية يديرها سكان غزة، وربما بدعم من الشركاء الإقليميين"، قائلا "أرغب بعد خروج حماس من السلطة في مساعدة الدول العربية لتنصيب كيان لا يهدد إسرائيل"، مضيفاً "أفضل أن أحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن أحظى بنعي جيد".

في المقابل، أعلنت حركة "حماس" استمرار التفاوض بشأن الحرب في غزة وتبادل الأسرى مع الاحتلال، بعد اختيار يحيى السنوار رئيساً لمكتب الحركة السياسي خلفاً لإسماعيل هنية، وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان "إذا كان اغتيال هنية من أهداف نتنياهو في تغيير مسار التفاوض فهو واهم"، مضيفا أن قاعدة التفاوض ثابتة، والرجال الذين تابعوا المفاوضات خلال قيادة هنية سيواصلون العمل مع السنوار الذي كان حاضراً بكل تفاصيل التفاوض، مشيرا إلى أن عملية التفاوض ستستمر، لا سيما أن المشكلة في العملية ليست التغيير الذي طرأ على "حماس"، بل في نتنياهو وأميركا التي لم تكن صادقة لا في وساطتها ولا في محاولتها الدفع لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن السنوار يتمتع بقدر عالٍ من المرونة ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن "حماس" ستظل ملتزمة بالعمل من أجل وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحصار وإعادة إعمار القطاع، ثم عملية تبادل الأسرى.

من جانبه، كشف مصدر خاص أن "حماس" في انتظار قرار السنوار تعيين نائب له يقوم بصلاحياته كافّة، قائلا إنّ من بين المرشحين لموقع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وخليل الحية، وموسى أبو مرزوق.

وبينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يتعين على الرئيس الجديد لحركة "حماس" أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفا السنوار بأنه كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في ما يتعلق بإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفق مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ضرورة إتمام المفاوضات التي بلغت المرحلة النهائية، زعم مكتب نتنياهو أن إسرائيل قدمت بالفعل اقتراحا واضحا وأرسلت وفدا تفاوضيا إلى القاهرة يوم السبت الماضي ولم يصل حتى الآن أي رد من "حماس"، وأعربت مصادر مطلعة على المفاوضات عن حيرتها بشأن سبب التفاؤل الأميركي، وحسب تقدير مسؤولين إسرائيليين، فإنه بعد انتهاء فترة الحداد في قطر على اغتيال هنية، ستُبذل جهود لعقد قمة لإجراء محادثات، لكن لم يتم وضع اللمسات الأخيرة لأي خطط في هذا الصدد.

آخر الأخبار