القاهرة - وكالات: قدمت نقابة الأطباء في مصر بلاغاً إلى النائب العام، بعد تعرض طبيب شهير للاعتداء ومحاولة القتل من مريض وزوجته وآخرين، في مستشفى العبور.
وأصدرت النقابة بياناً بينت خلاله تفاصيل واقعة الاعتداء على الطبيب، وإن أحد المرضى ترافقه زوجة ابنه، استدعى أشخاصاً من خارج المستشفى، واعتدوا جميعاً على الطبيب، وشروعوا في قتله، ووجهوا السباب له، وذلك إثر مشادة كلامية، نشبت بينهما عندما طلب الطبيب من المريض استكمال بعض التحاليل الضرورية المطلوبة، لتحديد نوع العلاج الذي سيتم صرفه له.
وتلقى الطبيب تهديدات من المريض بالقتل حين خروجه من المستشفى دهساً بالسيارة، قائلاً له: "هدوسك بعربيتي وديتك عندي 50 جنيها".
بعد وصول كل المتهمين الى المستشفى، الذين استدعتهم زوجة ابن المريض، نصب المتهمون كميناً محكماً للطبيب داخل المستشفى، وفور خروجه من غرفة لجنة الفيروسات، طاردوه وحاولوا قتله أمام المراجعين".
المشاجرة تسببت في حالة من الذعر للمرضى، وتعطيل سير العمل بالمستشفى، ومنع الأطباء من ممارسة عملهم، وتوقف صرف الدواء للمرضى بالصيدلية، وهو ما وثقته كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان.
عندما توجه الطبيب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، فوجئ بتحرير محضر كيدي ضده من المريض، وتعرض بالقسم لضغوط شديدة منهم لكي يتنازل عن المحضر لكنه رفض.