الدجاج الحي

الفرق الرئيس بين التجميد السريع والتجميد البطيء للدواجن، في حجم الكريستال (السائل المُجمد) الموجود باللحم.

ففي التجميد السريع تتكوّن بلورات ثلجية صغيرة الحجم في داخل وخارج الخلايا العضلية المكونة للحم، وفي التجميد البطيء تتكون بلورات ثلجية كبيرة الحجم خارج الخلايا العضلية فقط.

في التجميد السريع، وبسبب البلورات الصغيرة لا تٌضار الخلايا أو تتمزق؛ مما يحافظ على الفيتامينات والمعادن والقيمة الغذائية في الدجاجة لفترة طويلة.

وأبسط اختبار في المطبخ هو مقارنة دجاج مجمّد من الشركات العالمية، ودجاج مجمّد من محل للدواجن الحية تم تجميده في الثلاجة المنزلية، فسوف تشاهد سيلاً من الدم في الدجاج المجمّد، منزليا؛ ويكون لحم الدجاج ناشفاً (ليس طرياً).

وقد جرت العادة عند شراء الدجاج الحي، وذبحه، وتنظيفه في محال الدواجن الحية أن يشتري ربَ البيت أكثر من عشر دجاجات - مثلا - يتم تجميدها في الثلاجة المنزلية للاستعمال حسب الحاجة.

المراد: إذا كانت رغبة ربّ البيت استهلاك الدجاج الحي المذبوح يومياً، فلا خلاف على هذا، لكن أنصح بالتالي:

1- يجب اختيار الدجاجات بنفسك عند شرائها من محل دجاج الحي.

2- يجب مراقبة الذبح، والتأكد أنه الدجاج نفسه الذي اخترته منعاً للغش الحادث أحياناً.

3- يجب التأكد من تنظيف الدجاج بعناية، ووضع كل دجاجة في كيس بلاستيك.

4- يجب احضار صندوق فيه ثلج لنقل الدجاج إلى المنزل، خصوصا صيفاً.

5- أنصح وبقوة باستهلاك الدجاج المذبوح في اليوم نفسه، وألا يتم تجميده منزليا.

والحمد لله يوجد في الأسواق الكويتية دجاج طازج ومجمّد محلي من إنتاج مزارع شركات الدواجن الكبرى المفخرة في بلادنا، ومن دول عربية، وبوفرة، يُفحص يومياً.

وبالهناء والشفاء.

رئيس قسم المواصفات الغذائية في وزارة التجارة سابقاً