هناك من في طبعه الحسد والبخل، وهذا ينحر نفسه، فهو المتضرر فقط من ذلك.
لقد وضع ربنا الأقدار، وكلٌ يعيش قدره، والمريض بالحسد والبخل والحقد متضررٌ لأنه ينهش نفسه بحقده، ويؤذي عقله وجسده ببخله، بل هو يحتج على الأقدار التي قدّرها رب العزة والجلال، أعوذ بالله، وهو يريد أن يشرف على تقسيم الأرزاق.
والنصيحة: دعوهم يعيشون في غيّهم حتى نهايتهم.
وغداً يوم آخر...
زاهد مطر