الاثنين 12 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
 طلال السعيد
كل الآراء

السيارات المهملة

Time
السبت 24 أغسطس 2024
View
290
طلال السعيد
زين وشين

ظاهرة جديدة - قديمة اصبحت منتشرة في جميع مناطق دولة الكويت، يعاني منها المواطن في منطقة سكنه، التي يفترض ان يرتاح فيها.

هذه الظاهرة هي السيارات المهملة، والتي تركها اصحابها لسبب او اخر، ولا تدري لماذا هي متوقفة في مواقف كل مساجد الكويت، التي فيها مظلات مليئة بالسيارات، كذلك مواقف المدارس والمستشفيات كلها، لا تخلو من سيارة مهملة.

كذلك الساحات الترابية مليئة ايضا، وبعض الشاحنات تحولت إلى مخازن امام المحال، ناهيك عن السيارات المتوقفة في المناطق الصناعية كلها، بحجة التصليح، وهي تشغل المواقف والشوارع، وتضيق على صاحب الحاجة، ولكم في الشويخ الصناعية خير مثال.

واخيراً السيارات الخاصة التي تستخدم لنقل الركاب من دون ترخيص، والتي تتوقف في كل مكان من دون خوف ولا حياء، فما هي القصة بالضبط؟

قبل كل شيء، ولكي نكون منصفين فإن البلدية تعمل ليل نهار على ازالة السيارات المهملة، بعد وضع الملصق، او الإنذار، وعلى سبيل المثال سيارات البلدية رأيناها بالصوت والصورة لها لليوم سبعة ايام متتالية تزيل السيارات من منطقة خيطان، ولا يزال هناك الكثير في تلك المنطقة قبل الانتقال إلى منطقة اخرى!

لابد من حل عاجل وسريع وعملي لإزالة تلك السيارات المهملة، التي وصلت إلى مناطق سكن المواطنين وضايقتهم حتى في بيوتهم، فلا يستبعد المواطن ان يجد امام بيته سيارة لايعرف صاحبها!

هناك لجنة ثلاثية مشكلة لملاحقة مخالفي قانون الاقامة فما الذي يمنع من تشكيل لجنة ثلاثية اخرى لمكافحة ظاهرة السيارات المهملة، وإزالتها، او مصادرتها، او كبسها، او بيعها لمصلحة الدولة، وتكلف اللجنة بتفتيش كل مناطق الكويت وتنظيفها، فالبلدية وحدها لا تكفي رغم ان المواطنين يساعدون البلدية في الإبلاغ عن السيارات المهملة، لان المواطن هو المتضرر الاول من هذه الظاهرة؟

حذرنا، ونحذر من الغزو الناعم الذي نتعرض له، وقد كتم على انفاسنا، وليس هناك مجيب مع الأسف، وللعلم السيارات المهملة التي ضيقت علينا ارض الله الواسعة هي نتيجة الغزو الناعم...زين.

آخر الأخبار