يتأقلم المزارع الكويتي مع ارتفاع درجة الحرارة طوال أشهر الصيف الطويل، والقائظ، وتحديداً في اشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، وذلك باستخدام المعدات والتقنيات الزراعية الحديثة، والشبرات والبيوت والمحميات المبرّدة، واعتماد البذور التي تتحمل الحرارة المرتفعة.
ولدى المزارع الكويتي اليوم خبرة زراعية جيدة في مجال الاستزراع والحماية، والإنتاج، وحتى في التسويق الزراعي، المربح أوالمفيد له ولجموع المستهلكين في الكويت. في المقابل فإن الجهات المعنية بأمر الزراعة الانتاجية، في بلادنا العزيزة الكويت، تدفع نحو تنمية الثروة الزراعية عموما، والثروة النباتية خصوصا، من خلال محفظة التمويل الزراعي التي يديرها بنك الكويت الصناعي، نيابة عن وزارة المالية الكويتية برأس مال مئة مليون دينار كويتي، حتى وصلنا إلى بناء نحو50 ألف بيت زراعي حديث، محمي، ومبرّد تبريدا حديثا، والأمور الزراعية عندنا من حسن إلى أحسن.ونتمنى بداية موسم زراعي جديد، ونافع ومفيد للبلاد والعباد
إن شاء الله.
رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين