مرسوم أميري بتعيين 4 وزراء جدد وتعديل حقائب 5 آخرين
العجيل للتجارة والمشاري للبلدية والإسكان والجلال للتعليم العالي والفصام للمالية والشؤون الاقتصادية
نقل وزارة الشباب من الحويلة إلى المطيري والبلدية من المشعان إلى المشاري والتجارة من العمر إلى العجيل
مغادرة المضف والعدواني... ووزارة التربية بـ"الوكالة" للجلال وزيادة أعضاء مجلس الوزراء إلى 16 عضواً
العصفور: دخول وزراء جدد وخروج آخرين لن يغير كثيراً من حقيقة أن المعضلة لم تكن أبداً بمجالس الأمة
عبداللطيف المشاري
نورة الفصام
د.نادر الجلال
خليفة العجيل
في تطور اعتبره مراقبون استجابة للانتقادات الشعبية الموجهة لأداء الحكومة التي تجاوزت 100 يوم منذ تشكيلها من دون تقديم برنامج عمل أو تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي وعدت بها، وخطوة لشد عصب الحكومة، صدر أمس الأحد مرسوم أميري بتعيين 4 وزراء جدد وتعديل حقائب 5 وزراء في حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله.
نصّ المرسوم رقم (140) لسنة 2024 على تعيين خليفة العجيل وزيرا للتجارة والصناعة، وعبداللطيف المشاري وزير دولة لشؤون البلدية وزير دولة لشؤون الإسكان، ود.نادر الجلال وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وزيرا للتربية بـ"الوكالة"، ونورة الفصام وزيرا للمالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.
كما نصّ على تعديل تعيين عبدالرحمن المطيري وزيرا للاعلام والثقافة وزير دولة لشؤون الشباب، ود.نورة المشعان وزيرا للأشغال العامة، وعمر العمر وزير دولة لشؤون الاتصالات، ود.محمود بوشهري وزيرا للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، ود.أمثال الحويلة وزيرا للشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة.
ومن شأن التعديل نقل وزارة الدولة لشؤون الشباب من الحويلة الى المطيري، ووزارة الدولة لشؤون البلدية من المشعان الى الوزير الجديد عبداللطيف المشاري، الذي سيتولى كذلك وزارة الدولة لشؤون الاسكان التي نقلت من الوزير محمود بوشهري، في حين نقلت وزارة التجارة والصناعة من عمر العمر الى الوزير الجديد خليفة العجيل.
وفيما زاد عدد أعضاء مجلس الوزراء الى 16 عضوا ـ بعد ضم أربعة وزراء جدد ـ كان اللافت خروج وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار أنور المضف، ووزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل العدواني.
في غضون ذلك، أفادت مصادر ثقة "السياسة" بأن دوائر القرار كانت خلصت إلى ضرورة إجراء تعديل وزاري، بهدف معالجة إخفاقات الحكومة وضعف الأداء، فيما تباينت الآراء بين مقترحين يقضي أحدهما بتشكيل حكومة جديدة، ويذهب الثاني إلى الاكتفاء بالتعديل المحدود، وهو ما استقر عليه الرأي.
وأشارت إلى أن تصريحات بعض الوزراء، وصدور "قرارات ارتجالية" من البعض الآخر، والتردد الحكومي حيال ملفات مهمة، كانت جميعها من بين الأسباب الدافعة باتجاه اجراء التعديل.
في غضون ذلك، رأى النائب السابق سعود العصفور أن "دخول وزراء جدد وخروج وزراء لن يغير كثيراً من الحقيقة التي تتأكد بعد كل اجتماع لمجلس الوزراء وهي ان المعضلة لم تكن ابداً في مجالس الأمة، رغم ما على أدائها من ملاحظات - وإنما هي فعلياً وعملياً في كيفية إدارة السلطة التنفيذية لشؤون البلاد والعباد.
وقال العصفور عبر حسابه على منصة "إكس": "9 أشهر تقريباً من انفرادها بالإدارة من دون رقابة فعلية والناتج لا شيء سوى المزيد من التضييق على المواطن وتجنب التعامل الحقيقي والسليم مع القصور في الخدمات المقدمة والحلول المطلوبة لكثير من مشاكل البنية التحتية المتراكمة ومن دون برنامج عمل او نهج إصلاحي واضح".
وأضاف: ذكرت في السابق أن استمرار الحكومة في إدارة البلد من دون اصلاح اقتصادي نتيجته سيئة وهذا الإصلاح يجب ألا يكون على حساب الطبقات محدودة الدخل في المجتمع.
"التربية" بانتظار وزير بالأصالة
بمقتضى مرسوم التعديل الوزاري، يتولى د.نادر الجلال منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير التربية بـ"الوكالة"،
ما يعني أن وزارة التربية لا تزال تنتظر وزيرا بالأصالة، بعد خروج د.عادل العدواني، الذي تشير التطورات الى أنه من طلب إعفاءه.
زيادة التمثيل النسائي في الحكومة إلى 3 وزيرات
رفع التعديل الوزاري الذي أعلن عنه أمس مع صدور المرسوم رقم 140 لسنة 2024، التمثيل النسائي في الحكومة الى ثلاث حقائب على النحو التالي:
• وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان
• وزيرة الشؤون الاجتماعية د.أمثال الحويلة
• وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام
