جانب من المعزين (تصوير - محمد مرسي)
السفارة اللبنانية استقبلت المعزين برئيس الوزراء الأسبق
فارس العبدان
استقبلت السفارة اللبنانية أمس المعزين بوفاة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق د. سليم الحص، كما فتحت سجلا للتعازي بالراحل الكبير.
ضمت جموع المعزين عددا كبيرا من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، اضافة إلى عدد من المواطنين، وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية ورجال الدين في الكويت.
وكان في استقبال المعزّين القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة، الذي قال في تصريح صحافي على هامش العزاء: نجتمع اليوم للاسف لتقبل التعازي بوفاة المغفور له رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص، هذه القامة الوطنية الجامعة والمشهود لها بالنزاهة والصدق والوطنية".
واضاف: خلال عقود من توليه رئاسة الحكومة وغيرها من المناصب كان معروفا بولائه للبنان اولا، ولم يكن له الكثير من الأعداء في السياسة لأنه كان دائماً يستند في مواقفه الى الحق والقانون، هذا على الصعيد الوطني، أما على الصعيدين الاقليمي والعالمي، فالرئيس الحص كان شخصية لبنانية معروفة ومحبوبة ومقدّرة ولها مواقف، ونحن كلبنانيين نفتخر بها".
واستذكر موقف الرئيس الحص ابان فترة الغزو للكويت، حيث كان أول زعيم عربي ودولي يدين ويندّد بهذا الفعل، رغم أن لبنان بلد صغير المساحة، ورغم معاناة لبنان آنذاك من حرب، لكن كل ذلك لم يمنعه من اتخاذ موقف جريء وشجاع، وقد يفوق قدرة بلد بحجم لبنان".
وأضاف: اننا فخورون بالراحل سليم الحص، وفخورون بالموقف الذي اتخذه آنذاك، وهذا الموقف، لا يزال يتذكره أخواننا وأهلنا في الكويت ويقدرونه له رغم مرور كل هذه السنوات، ونحمد الله أن هناك رجالات دولة مثل الرئيس الحص وأن أهلنا في الكويت لهم من التقدير والوفاء، ما ينعكس على لبنان واللبنانيين والجالية اللبنانية في الكويت وهذا ليس بالغريب عن الكويتيين، اهل الوفاء والمحبة والخير".
وفي نهاية كلمته، شكر عرفة حضور ممثلي رؤساء البعثات الديبلوماسية على حضورهم، الذي وصفه بأنه "دليل على مكانة الراحل، فضلاً عن مكانة لبنان واهتمام العالم بما يحدث فيه.
السفير الإماراتي د.مطر النيادي
السفير العماني صالح الخروصي معزياً
القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة يتلقى التعازي من السفير القطري علي آل محمود