"فزعة" الاستعداد للعام الدراسي... خطة للنظافة وتقييم الجاهزية

الظفيري وجّه بتنفيذها بصفة الاستعجال ومتابعة أي تهاون

التركيز على تنظيف الفصول ودورات المياه والمرافق يومياً

عبدالرحمن الشمري

نفذت وزارة التربية خطة عاجلة وشاملة لتنظيف المدارس وتوزيع العمالة لكل مدرسة استعدادا للعام الدراسي المقبل، اذ وجه الوكيل المساعد للتعليم العام منصور الظفيري تعليمات عاجلة لمديري عموم المناطق التعليمية ومدير إدارة التعليم الديني ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة الى متابعة اي تهاون من قبل الشركات المتعاقد معها لتوفير العمالة لضمان التنفيذ السريع واجراء متابعة دورية لتقييم جاهزية المدارس والتركيز على تنظيف الفصول، ودورات المياه، ومرافق المدارس جميعها.

واشار الظفيري في كتاب حصلت "السياسة" الى ضرورة الإبلاغ عن أي نقص في العمالة بكل المدارس في المناطق التعليمية أو عدم تعاون من أي من الشركات في تنفيذ المهام المنوطة بها وذلك عبر التنسيق والمتابعة مع مراقبة الخدمات العامة في المناطق التعليمية فيما يخص توفير العمالة اللازمة، مع تدوين الملاحظات من خلال فرق الاستعداد وذلك لمتابعة جاهزية المدارس بكل ما يتعلق بالعام الدراسي الجديد على أن يأخذ الأمر صفة الأهمية والاستعجال.

وتضمنت خطة توزيع مهام العمالة تنظيف الفصول الدراسية يوميًا وأسبوعيًا وتنظيف الممرات والساحات يوميًا وتجميع النفايات من الفصول والمرافق وتفريغ الحاويات يوميا في نقاط التجميع المخصصة والتعقيم الدوري حسب الجدول المتفق عليه مع إدارة المدرسة و التعقيم المستمر للمرافق الحساسة كالمختبرات، المطاعم المدرسية، وغرف الكمبيوتر.

وفيما حددت الخطة متابعة وتنفيذ مهام أداء العمالة بشكل دوري من قبل الإدارة المدرسية بالتنسيق مع مراقبة الخدمات العامة والاستجابة الفورية لأي احتياجات طارئة تتعلق بالنظافة والصيانة، أكدت مصادر مطلعة تزويد المدارس بنحو 8 عمال أو حسب حاجة كل منها لضمان تنفيذ المهام بشكل مناسب.

التعليم العالي لطلبة البعثات: توقيع التعهد المالي أو الحرمان

جددت وزارة التعليم العالي دعوتها إلى الطلبة المقبولين في خطة البعثات الخارجية للعام الجامعي 2024/2025 بالحضور للوزارة مع ولي الامر للتوقيع على التعهد المالي، وذلك خلال 60 يوما من إعلان النتائج، لتفادي إنهاء بعثة الطالب وما سيترتب عليه من حرمان من التقديم على جميع خطط البعثات مستقبلا.

ودعت الوزارة كذلك الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة إلى تحديث البيانات الأكاديمية من خلال المكتب الثقافي التابع لبلد الدراسة لضمان استمرار صرف المكافأة الاجتماعية.