أمن الكويت

الزبدة

لا شك ان المسؤوليات التي تقع على عاتق الوزير كبيرة وكثيرة، اذ تمر في عوامل تحدد مسارها الظروف التي تحتم تغييرها حتى يتمكن الوزير من السيطرة، ووضع آلية تحقق نتائج ملموسة في الواقع.

إنما الوزير الذي يجلس الى المكتب، ويعتمد على ما ينقل اليه، فهذا لا يمكنه تغيير الواقع.

من هنا نتابع زيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف الى دولة الامارات العربية لانها لها اهمية في ظل الاحداث الامنية في المنطقة، وما يحاك ضد دول الخليج التي اصبح بعضها هدفا لمافيات تهريب المخدرات، او البشر، لا سيما ما يجري داخل العراق وايران، والأحداث الامنية تحتم تكاتف الجميع، ورسم خريطة طريق تبعد المخاطر التي تهدد امنها.

لذا وجدنا في زيارة وزير الداخلية الى الإمارات ما يؤكد ان الشيخ فهد اليوسف سعيه الى تطوير المنظومة الامنية، ليس بالداخل فقط، بل في الخارج ايضا، من اجل مستقبل مستقر للمنطقة، وحفظ امن الشعوب.

رغم المدة القصيرة منذ تولي الشيخ فهد اليوسف وزارة الداخلية، فمنذ بدأ يضع أصابعه على الجرح، ويعمل على تحقيق الامن البلاد، ويبعد كل ما يؤرق الشعب عبر حزمه في معالجة المشكلات الامنية كافة، كما انه يعمل على تطوير المنظومة الامنية حتى تواكب حجم الجرائم.

الشيخ فهد اليوسف يعمل ضمن اهداف سياسية واقتصادية لتحقق الاستقرار الامني للكويت، وكذلك يلتقي مع المسؤولين في دول الجوار، ومنها العراق بعد ان اصبح منفذا لتهريب المخدرات، وغيرها من القضايا اصبحت مصدر ازعاج للكويت.

اليوسف خلال زياته الى الامارات التقى قادتها، بدءا من رئيس الدولة، مرورا برئيس مجلس الوزراء، ثم كبار القادة في وزارتي الداخلية والدفاع، واطلع على آخر التطورات التكنولوجيا الحديثة، والقوة البشرية التي تتعامل معها في الميدان، وجاهزة لدحر كل محاولات العصابات التي لا تريد للكويت وشعبها الامن والاستقرار، ونسأل التوفيق للجميع.

صحافي كويتي

[email protected]