الاثنين 16 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية في الضفة الغربية وتنسحب من جنين ومخيمها
play icon
الدولية

إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية في الضفة الغربية وتنسحب من جنين ومخيمها

Time
السبت 07 سبتمبر 2024
View
10
جيش الاحتلال يقتل متضامنة أميركية جنوب نابلس

رام الله، عواصم - وكالات: انتهت عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حيث ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العملية العسكرية العنيفة والمتواصلة التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وخلفت دمارا واسعا، بينما لم يؤكد جيش الاحتلال الذي اكتفى بالقول إن قواته لا تزال نشطة، زاعما القضاء على 14 مسلحا واعتقال نحو 30 مشتبها في جنين.

وبحسب "وفا"، قتل 21 فلسطينيا بينهم أطفال ومسنون، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان إسرائيل على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002، كما أفادت تقارير فلسطينية بأن جيش الاحتلال انسحب أيضا من مدينة طولكرم في شمال غرب الضفة الغربية، حيث قام بعمليات عسكرية أصغر نطاقا.

وقتل جيش الاحتلال متضامنة أميركية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، ونقلت "وفا" عن مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس فؤاد نافعة تأكيده مقتل المتضامنة الأميركية من أصول تركية ايسينور ازجي ايجي "26 عاما"، بينما أوضح مسعفون ميدانيون أن المتضامنة أصيبت برصاصة في الرأس خلال مواجهات اندلعت مع مسيرة سلمية انطلقت من بيتا باتجاه جبل صبيح حيث يقيم الاحتلال بؤرة استيطانية، ونقلت بحالة خطرة إلى المستشفى الذي أعلن وفاتها، وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن قوات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة بإطلاق النار على المتضامنة الاميركية، مؤكدا أن المسيرة كانت سلمية لكن الاحتلال استخدم الرصاص الحي ضد المشاركين فيها، مطالبا الحكومة الأميركية بإيقاف دعم القتل والإجرام اللذين يرتكبهما الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.

في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن فتاة "13 عاما" قتلت متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، مساء الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية قريوت جنوب نابلس، وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلة بجروح خطيرة جدا برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريوت، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء استشهادها، وأفاد والد الفتاة بأن طفلته أصيبت برصاص الاحتلال الحي أثناء تواجدها داخل غرفتها في المنزل مع شقيقاتها، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن الفتاة قتلت برصاص الجنود الإسرائيليين، وزعم جيش الاحتلال إنه يحقق في الحادث، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين الإسرائيليين دخلوا القرية الفلسطينية وهاجموا منازل الفلسطينيين، واندلعت اشتباكات مع السكان قبل أن يتدخل جيش الاحتلال بإطلاق النار.

من جانبهم، أقدم مستوطنون إسرائيليون على إحراق مركبة فلسطينية في بلدة أبو فلاح شمال مدينة رام الله وسط  الضفة الغربية المحتلة، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل في منطقة خلة زعيتر بالبلدة، وأشارت بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن الاعتداءات التي ارتكبها المستوطنون منذ السابع من أكتوبر أسفرت عن مقتل 19 فلسطينيا وإصابة نحو 785، بالإضافة إلى تهجير 28 تجمعا بدويا، فيما شهدت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تصعيدا في الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسط انتقادات إقليمية ودولية وحتى من الولايات المتحدة لسياسة توسيع الاستيطان في الضفة الغربية التي تخالف القانون الدولي.

آخر الأخبار