حوارات
-ثقة مناسبة بالنّفس: يتوجّب على الرجل الحقيقي الحفاظ على قدر مناسب من الثقة بنفسه، ولو تكلّف الثقة بالنفس خصوصا أمام الأعداء اللّدودين، ولقد قالت العرب قديما: "لا يراك عدوك إلاّ أحصن ما تكون".
-الرجل الشهم: رجل بلا شهامة وعزّة نفس لا قيمة له، ومن يحرص على اعتناق سمات الرجولة الحقيقية يُحِبُّ أن يُعرَف عنه صبره وقوّة عزيمته وشهامته.
-الرجل والتضحية: الرجل الحقيقيّ مستعدٌّ 24 ساعة في اليوم للتضحية بنفسه دفاعاً عن عرضه، وأهله، وماله، ووطنه، فالتضحية بالنسبة له هي أغلى أنواع العطاء.
-المروءة: الرجل الحقيقي ذو مروءة تتمثل في خلقه الحسن، ونخوته، وفزعته مع المظلوم، وحرصه الدائم على التجمّل بمحاسن الأخلاق في أي بيئة يجد نفسه فيها، بسبب إدراكه أنّها ستميّزه عن السَّفِلَة وأشباه الرجال.
-الشجاعة: قوّة القلب، وصلابة العزيمة سمات رجوليّة فطريّة، وكذلك يمكن اكتسابها بالتمرين والتدرّب المستمرين عليها، ومن عزَمَ، قولاً وفعلاً، على امتلاك صفة الشجاعة سيحصل عليها، ولو بعد حين.
-العفو عند المقدرة: لا يقهر الرجل عدواً أعلن استسلامه، فمن شيم الرجال الكرام الامتناع عن التمثيل بجثث أعدائهم، مجازياً أو فعلياً، فلا يظلم الضّعيف أو المستسلم سوى من هو فاقد لصفات الرجولة.
- السلوكيّات الذكورية: الرجل الحقيقي ليس جلفاً أو قاسيّ الطّبع، بل ذكر مستقرٌّ في رجولته، ومتمكن في صفاته الفحوليّة، وليس ناعماً بإفراط أو متدلّلاً بشكل يناقض الفطرة، وليس سهل الانقياد، أو ناعماً بشكل أنثوي لا يمكن تفريقه عن الجنس الآخر.
-الاستقلالية والحريّة، الفكريّة والنفسيّة: العنوان البارز للرجولة في عالم اليوم المضطرب، والمتغيِّر، هو الحريّة، الفكرية والنفسية، للرجل الحقيقي، وصعوبة تأثير الشعارات الكاذبة عليه، ونفوره وتمنّعه شبه الفطري تجاه من يرغب في تقييد حريّته الفطريّة.
-النضج النفسيّ: دلالة النضج للرجل الحقيقي هو تمكنّه من ضبط نفسه تحت الضغوط الحياتيّة العاديّة، ومقدرته بخاصة على التحكّم بأعصابه عندما يتعرّض لضغوط نفسيّة شديدة، يمكن أن تشوّش بصيرته عن رؤية ما هو حقّ، وتمنعه عن الالتزام به، فكُن رجلاً باطناً وظاهراً تربت يداك.
كاتب كويتي
@DrAljenfawi