بيروت - وكالات: لا تزال حالة من الصدمة والذهول تسود بلدة كوبا في شرق شمال لبنان، إثر المذبحة العائلية التي راح ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة واحدة.
وحتى اليوم يكتنف الغموض السبب الفعلي الذي دفع جوني أسعد مينا، ابن الـ43 عاماً، لارتكاب جريمته، والتي بدأت بإطلاق الرصاص على والده أسعد مينا( 66 عامًا) وأرداه قتيلًا في حديقة المنزل، قبل أن يُطلق الرصاص على زوجته بعد أن أغلق باب المنزل، ثم قتل طفله (5 سنوات)، وبعد جريمته، أقدم على الانتحار مطلقاً الرصاص على نفسه.
ووفق تقارير نشرتها الصحف المحلية أن القوى الأمنية خلعت باب المنزل بطلبٍ من شقيقة الجاني للبحث عن شقيقها وعائلته، بعدما وجدت والدها مقتولاً في الحديقة.
وكانت الصدمة متمثلة في وجود ثلاث جثث مضرّجة بالدماء وسندات ملكية ملقاة على الأرض، ومسدس إلى جانب شقيقها القتيل.