145 قاعدة عسكرية بريطانية في 42 دولة حول العالم

كشف تقرير لصحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن المملكة المتحدة تدير شبكة كبيرة من القواعد العسكرية خارج أراضيها تشمل 145 موقعا في 42 دولة مع خريطة مفصلة لهذه القواعد.

وقالت الصحيفة إن تسليط الضوء على الرقم، وهو أعلى بكثير مما قدمته وزارة الدفاع البريطانية - جاء في تحليل يركز على الوجود العسكري للمملكة، ونُشر على موقع Declassified UK، بعد كلمة قائد هيئة أركان الجيش البريطاني الجنرال رولي وولكر في المعهد الملكي في يوليو الماضي.

وأوضح الجنرال ووكر في كلمته مفهوم القوة المشتركة التي تتضمن التكامل والتنسيق بين مختلف فروع الجيش والبحرية والقوات الجوية، فضلا عن المنظمات الحكومية وغير الحكومية الأخرى.

وقال: رؤيتي للجيش البريطاني هي نشر قوات برية من الجيل الخامس تضع تلك القوة المشتركة على أهبة الاستعداد لـ "القتال غير العادل"، وذلك بحسب "إكسبرس".

الصحيفة أوضحت أن قوات الجيل الخامس تستعمل التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة لجمع البيانات لتحقيق تأثير دقيق في ساحة المعركة.

وذكرت الصحيفة أن المواقع الرئيسية تشمل قواعد ثابتة في مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا، ما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على بصمة دولية واسعة.

وبينت الصحيفة أن قبرص تستضيف 17 منشأة عسكرية بريطانية، بما في ذلك ميادين رماية ومحطات تجسس، ويقع بعضها خارج "مناطق القواعد السيادية" التابعة للمملكة المتحدة، وبعضها يديره الجيش البريطاني بشكل مباشر.

وعن أفريقيا، كشفت الصحيفة عن وجود تمركز للقوات البريطانية في كينيا والصومال وجيبوتي وملاوي وسيراليون ونيجيريا ومالي، في حين لاحظت الجريدة انتشارا كبيرا في الملاذات الضريبية بما في ذلك برمودا وجزر كايمان.

وبينت الصحيفة أن التسريبات الاخيرة تسلط الضوء كذلك على الأهمية الستراتيجية لهذه القواعد للاستعداد العملياتي، وجمع المعلومات الاستخبارية، وإبراز القوة.

وأشارت إلى أن القواعد منتشرة في كل من أستراليا، وجزر البهاما، والبحرين، وبلجيكا وبروناي، وكندا، وقبرص، والدنمارك، وجيبوتي، وجزر فوكلاند، وفرنسا، وألمانيا، وجبل طارق، واليونان، وهونغ كونغ، والعراق، وإيطاليا، والأردن، وكينيا، والكويت، وعمان، وباكستان، وقطر، والسعودية، وسنغافورة، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وسريلانكا، والسودان، وسيشيل، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، واليمن، ومملكة بليز، وماليزيا، ومونتسيرات، ونيبال، ونيجيريا.