وزيرة الشؤون د.أمثال الحويلة خلال افتتاحها صالة ذوي الاعاقة في "غرب عبدالله المبارك"
افتتحت صالة للمراجعين في "غرب عبدالله المبارك" وأكدت أهمية الاستماع إلى مقترحاتهم
المحنا: التوسع في افتتاح المزيد من فروع الهيئة بالمحافظات لتسهيل إنجاز معاملات ذوي الإعاقة
فارس العبدان
افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة، اليوم صالة جديدة لمراجعي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في منطقة غرب عبدالله مبارك، ضمن إطار الجهود الرامية لتسهيل الخدمات المقدمة لهذه الفئة وذويهم.
وأشارت الحويلة في تصريح صحافي إلى أن افتتاح صالات المراجعين في مختلف مناطق البلاد يأتي حرصاً من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة على تقديم خدمات متكاملة وسريعة بما يضمن إنجاز معاملات ذوي الإعاقة بسهولة ويسر، تحقيقا لرؤية الكويت في دعم هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وأضافت الحويلة أن الوزارة ملتزمة برصد كافة التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إيجاد حلول فعالة بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدة أهمية الاستماع إلى مقترحات ذوي الإعاقة وذويهم وتطوير الخدمات المقدمة لهم وفقا للتشريعات والقوانين النافذة، بما يعزز حصولهم على حقوقهم كاملة.
وبينت الحويلة أن الصالة الجديدة تضم 5 كاونترات يشغلها موظفون شاملون، ما يجعلها الصالة (الخامسة) التي تفتتحها الهيئة، وذلك إضافة إلى الصالات الأخرى في مقر الهيئة في حولي، والجهراء (كويت مول)، والصباحية، وصباح الأحمد (كويت مول)، وغرناطة (نادي الصم).
من جانبها، أكدت مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وفاء المحنا، في تصريح مماثل أن التوسع في افتتاح المزيد من الفروع الموزعة على مختلف محافظات الدولة يهدف إلى تسهيل إنجاز معاملات ذوي الإعاقة وذويهم.
وأشارت المحنا إلى أن الخدمات المقدمة تشمل فتح ملفات لأول مرة، تجديد شهادة إثبات الإعاقة، إصدار هوية المعاق، التقديم على لوحة مرور، وتحديث البيانات، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية المتاحة عبر موقع الهيئة وتطبيق "سهل".
مدرسة للأحداث الجانحين بالتعاون مع "التربية"
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة أمس عن افتتاح مدرسة مسائية جديدة للأحداث الجانحين بالتعاون مع وزارة التربية تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت "الشؤون" في بيان أمس إن الافتتاح تم في مبنى مجمع الأحداث الجديد في خطوة تعكس التزام دولة الكويت بتوفير التعليم لكافة شرائح المجتمع.
وأوضحت أن افتتاح هذه المدرسة يندرج ضمن إطار تفعيل الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية لدعم وتعليم الفتيان والفتيات من الأحداث الجانحين المودعين في الدور الإيوائية. وأشارت إلى أن المدرسة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تشمل كافة البرامج الدراسية للطلبة النظاميين وتضم 29 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.