"لوياك" وزّعت حقائب مدرسية على 160 طفلاً

في إطار استعدادات العودة إلى المدارس، أطلقت مؤسسة لوياك بالتعاون مع البنك الأهلي الكويتي مبادرة تهدف إلى تخفيف العبء المادي على الأسر ذات الدخل المحدود من خلال توفير حقائب مدرسية ومستلزمات أساسية لـ160 طفلًا. تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام لوياك المستمر بدعم المجتمع وتعزيز فرص التعليم للأطفال، بغض النظر عن الظروف الاقتصادية لأسرهم. امتدت المبادرة على مدار ثلاثة أيام، حيث تم تجهيز 160 حقيبة مدرسية بجهود 33 متطوعًا، الذين اهتموا بتزويد كل حقيبة بجميع المستلزمات القرطاسية الضرورية. في اليومين التاليين، تم توزيع الحقائب على 30 أسرة مستحقة، حيث جرى إيصالها مباشرة إلى منازلهم، تأكيدًا على التزام لوياك بدعم الفئات الأكثر احتياجًا.

وفي هذا السياق، صرحت لولوة الشراح، المنسق الأول في قسم التمكين المجتمعي في لوياك، بأن المبادرة لا تهدف فقط لتلبية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود، بل تسعى لتعزيز روح العمل الجماعي والتطوعي بين الشباب، مشيرةً إلى أن هذه المبادرات تُنمي الحس الاجتماعي والمسؤولية لدى الشباب، من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعالة في دعم مجتمعاتهم.

وأضافت الشراح: "نؤمن في لوياك بأهمية التعليم كحق أساسي لكل طفل، ونسعى دائمًا لتقديم الدعم اللازم للطلاب لتمكينهم من الحصول على تعليمهم دون أية عوائق. شراكتنا مع البنك الأهلي الكويتي في هذه المبادرة تعكس التزامنا المشترك تجاه المجتمع، ونسعى معاً لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأسر المستحقة". كما أعربت عن شكرها للبنك الأهلي الكويتي على دعمه ومشاركة موظفيه في إنجاح هذه المبادرة.

من جهة المتطوعين، عبّر مهدي النجادة، أحد المشاركين، عن سعادته بتجربة التطوع، قائلاً: "استمتعت بالمشاركة في هذا البرنامج. التنظيم الجيد منحني شعوراً بالمسؤولية، والتعاون مع متطوعين جدد أتاح لي فرصة للتعرف على أشخاص آخرين والعمل في بيئة جديدة، شعرت بالرضا والإنجاز عند اكتمال المهمة". كما أضاف المتطوع أحمد القامس: "مشاركتي في برنامج العودة إلى المدارس منحتني فرصة للتعرف على أشخاص جدد، مما ساهم في تطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي. سعادة الأطفال عند استلام الحقائب كانت مصدراً كبيراً للرضا بالنسبة لي".