الاثنين 09 يونيو 2025
33°C
تم نسخ الرابط بنجاح
رحل مشعل عبدالعزيز المالك الصباح
رحل مشعل العبدالعزيز المالك الصباح، هذا الرجل الجريء بالحق، الصادق مع نفسه، والمخلص بحب اأهله، وأبناء شعبه وبلده، فهو لم يترك فرصة إلا واستغلها لإبداء حبه وإخلاصه لوطنه، وحرصه على رفعته، واإعلاء شأنه. عمل بإخلاص، وقضى حياته مدافعاً عن الحق وأهل الحق، مبدياً شعوره الطيب المفعم بالحب والإخلاص للكويت، وأهلها.
رحل مشعل العبدالعزيز المالك الصباح وبقي أثره الطيب بالحب والإخلاص لوطنه، وأبناء وطنه على ما يرفع شأن الوطن والمواطن، كيف لا وهو سليل أسرة كريمة عريقة أصيلة، من الأسر العربية القديمة التي يحفظ لها التاريخ مواقفها وأعمالها، ومآثرها التي دوّنها التاريخ لأسرة الصباح الكريمة، ومشعل واحد من أبناء هذه الأسرة، اختصه الله بحب الخير والإيثار.
رحل مشعل العبدالعزيز المالك الصباح، هذا الرجل الذي أحبه كل من تعامل معه وعرفه، وعندما تتحدث إليه تتحدث إلى رجل مثقف مفعم بالحب لوطنه، ملم بالثقافة العربية والإسلامية، ومحب لتاريخ أسرته العريقة، الذي يمتد إلى قرون طويلة.
ومن خلال حديثه تكتشف كم هو مليء بمشاعر الحب والإخلاص لوطنه وأبناء أسرته، وشعبه، ولاعجب في سعة أفقه، وصبره، وشجاعته بقول الحق، والحرص على الحق، فقد عاش مخلصاً، ومات مخلصاً لمبادئه وأخلاقه العالية ولوطنه، وأبناء أسرته الكريمة، عليه رحمة الله الواسعة.
رحمك الله، وغفر الله لك أبا سلطان، وشملك الله برحمته، وسعّ الله لك في آخرتك، وأسكنك الله جنته. عظم الله أجر أسرتك، وأبنائك وإخوانك، وأحبائك من أهلك، وأسرتك الكريمة، وعظم الله أجر آل صباح بفقدك،
عظم الله أجر أهل الكويت
الهم الله أهلك وذويك الصبر والسلوان.
عضو معهد المؤرخين البريطاني