حضور كثيف في احتفال السفارة الصينية بالذكرى الـ75 لتأسيس الجمهورية
شاركت السفارة احتفالها بالذكرى الـ75 لتأسيس الجمهورية
- السفير جيانوي: سمو الأمير والرئيس الصيني ضَخَّا زخماً قوياً للنمو المستقبلي للعلاقات
- الصين والكويت بلدان متشابهان في التفكير وشريكان ثابتان يَمْضِيَان قُدماً جنباً إلى جنب
فارس العبدان
أعربت وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار وزيرة النفط (بالوكالة) نورة الفصام عن فخرها بالمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين، وقدمت في كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أسمى التهاني والتبريكات إلى الصين، حكومةً وشعبا، مؤكدة على متانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
وقالت الفصام، خلال احتفال السفارة الصينية بالذكرى الـ75 لتأسيس الصين، "يشرفني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بهذا اليوم التاريخي، وأتوجه بالشكر إلى السفير الصيني تشانغ جيانوي على الدعوة الكريمة، ونيابة عن حكومة وشعب الكويت، نهنئ الصين وشعبها الصديق بهذه المناسبة المهمة، ونتمنى لها دوام التقدم والازدهار".
وأضافت: إن "العلاقة الثنائية المتينة بين الكويت والصين، التي تمتد لأكثر من 53 عاما منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية، تعد دليلاً واضحا على الثقة والتعاون المتبادل بين البلدين، وقد تعمقت شراكتنا من خلال مبادرة الحزام والطريق والاتفاقيات المشتركة، ما يعزز من الروابط الاقتصادية والتنموية بين الكويت والصين".
وأكدت الفصام تطلع الكويت إلى تعزيز التعاون مع الصين في العديد من المشاريع الحيوية، لا سيما مشروعي ميناء مبارك الكبير ومشروع الطاقة المتجددة في الشقايا، اللذان يشكلان جزءا أساسيا من رؤية الكويت التنموية ويتماشيان مع تطلعات القيادة السياسية.
من جهته، قال السفير الصيني تشانغ جيانوي: إن الصين والكويت بلدان صديقان متشابهان في التفكير، وشريكان ثابتان يَمْضِيَان قُدماً جنبا إلى جنب، والكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين، ولقد ظلت علاقاتنا الثنائية دائما في طليعة علاقات الصين مع الدول الأخرى في المنطقة.
واضاف: ان الأبرز من ذلك كان عقد اجتماعين ناجحين بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وسمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد اللذين ضَخَّا زخما قويا للنمو المستقبلي للعلاقات الصينية- الكويتية في العصر الجديد، وفي الوقت الحاضر، يعمل الجانبان بجدية لتنفيذ التوافقات المهمة بين قيادتي الدولتين، ودفع بقوة المشاريع التعاونية الكبرى بما في ذلك ميناء مبارك الكبير، وبالإضافة إلى ذلك، تزدهر التبادلات الشعبية بين المؤسسات الإعلامية والشباب والطلاب من الجانبين، وقد قدّمتْ العديد من الفرق الفنية الصينية عروضا مذهلة في الكويت، في حين اِكْتَسَبَتْ اللغة الصينية شَعْبِيَّةً متزايدة في البلاد، ويوفر هذا أساسًا أكثر صَلاَبَةً للفهم والصداقة بين الشعبين.
واوضح انه على مدى الـ75 السنة الماضية، اتحد الحزب الشيوعي الصيني مع أبناء الشعب الصيني بمختلف قومياتهم في كل البلاد وقيادتهم للمضي قدما بجهود قوية وحازمة سعيا وراء الحلم الصيني، ولقد شرعنا بنجاح في مسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وتحويل الصين من دولة فقيرة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتحقيق القفزة العظيمة للأمة الصينية من الوقوف على قدميها ثم تحقيق الثراء وصولا إلى تعزيز قوتها. وفي هذه العملية نما حجم الاقتصاد الصيني من 30 مليار دولار إلى 17.8 تريليون دولار في العام الماضي، وحققت الصين إنجازات مرموقة وأصبحت أكبر دولة من حيث حجم قطاع التصنيع وتجارة السلع واحتياطي النقد الأجنبي، كما قامت ببناء أطول شبكة سكك حديدية عالية السرعة في العالم، وأطول شبكة للطرق السريعة في العالم، وأيضًا أكبر عدد من المحطات القاعدية لشبكات الجيل الخامس (5G)، ولديها أكثر من 50% من إجمالي المركبات العاملة بالطاقة الجديدة في العالم.
خلال جولة في المعرض (تصوير- إيهاب قرطال)
الوزيرة الفصام والسفير جيانوي يقطعان حلوى الاحتفال