إيلون ماسك و جورجيا ميلوني... "نظرة" تشعل التكهنات

رغم نفي إيلون ماسك ارتباطه عاطفيا برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إلا أن صور الثنائي تشير إلى خلاف ذلك.

وانتشرت صورة لمؤسس شركة "تسلا" وميلوني وهما ينظران في عيون بعضهما البعض خلال حفل توزيع جوائز المواطن العالمي بمدينة نيويورك يوم الإثنين الماضي، حيث سلم ماسك ميلوني الجائزة التي تحمل الاسم نفسه.

ولدى تسليمها الجائزة، قال ماسك إن ميلوني "شخص أكثر جمالًا من الداخل منها من الخارج"، ومازح "لا يمكن قول ذلك دائمًا عن السياسيين".

واستمر في الإشارة إليها على أنها "أصيلة وصادقة ومدروسة"، وردت زعيمة اليمين الإيطالي بالقول إن رائد الأعمال الأمريكي يتمتع بعبقرية ثمينة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميلوني (47 عاماً) طلبت من ماسك (53 عاما) أن يكون الشخص الذي يسلّمها الجائزة.

كما سافر رجل الأعمال التكنولوجي إلى إيطاليا مرتين العام الماضي لمقابلتها في يونيو وديسمبر الماضيين.

علاقة حب عامة

وبعد جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت صحيفة "نيويورك بوست"، ما جرى بأنه "علاقة حب عامة" بين أغنى رجل في العالم وأول رئيسة وزراء إيطالية.

ولكن مع بدء تداول الصور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به، نفى ماسك وجود أي علاقات غرامية مع ميلوني.

وردّ ماسك عبر موقع "إكس" الذي يملكه، على تعليقات أشارت إلى علاقة عاطفية مع ميلوني، بالقول: "كنت هناك مع والدتي. لا توجد علاقة رومانسية على الإطلاق مع رئيسة الوزراء ميلوني".

يُذكر أن ميلوني التي كانت ترأست الحكومة الإيطالية في أكتوبر2022، انفصلت عن شريكها القديم، الصحفي التلفزيوني أندريا جيامبرونو، في عام 2023، ولدى الثنائي ابنة تبلغ من العمر 8 سنوات معاً.

وكان ماسك من جهته متزوجاً سابقاً من المؤلفة جوستين ويلسون، وتزوج مرّتين من الممثلة تالولا رايلي من مسلسل "ويستوورلد"، كما واعد الممثلة آمبر هيرد والمغنية غرايمز.

والتقى ماسك وميلوني عدة مرات من قبل، واستمر المدير التنفيذي لشركة "تسلا" في بناء صداقات مع القادة من اليمين، وكانا في علاقة ودية لبعض الوقت.

وفي يونيو من العام الماضي، توجه ماسك إلى روما لرؤية القائد الإيطالي في مقر إقامته الرسمي. وتحدثا عن مجالات الاهتمام المشتركة مثل انخفاض معدلات المواليد والإمكانات غير المستكشفة للذكاء الاصطناعي.

كما حضر ماسك في ديسمبرالماضي اجتماعًا نظمه حزب ميلوني "إخوة إيطاليا".

وأكد مهرجان الشباب السياسي الذي استمر أربعة أيام "أتريو"، أن ماسك كان ضيفًا "غامضًا" من حساباتهم.

ومع ذلك، هناك اتهامات بأن صداقتهما القريبة مرتبطة برغبة ماسك في دعم دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، مما دفع رئيسة الوزراء إلى تجديد علاقاتها مع حلفاء المرشح الجمهوري.

وادعت ميلوني أن قرار ماسك بتقديم الجائزة لها تم اتخاذه قبل أشهر، وأنه "لا علاقة له بحملة الانتخابات الأميركية".