سفير البرازيل: علاقاتنا تعززت مع شركائنا الكويتيين

أكد أن البلدين حقّقا في 2024 أعلى قيمة تجارية في 10 سنوات

فارس العبدان

أكد سفير البرازيل لدى البلاد رودريغو دي أراجو جابيش أن علاقات بلاده مع الكويت قوية ومتينة لما يخدم مصالح الشعبين مجتمعاتنا، مشيرا إلى أن بلاده تحتفل في العام المقبل، بمرور خمسين عامًا منذ افتتحت البرازيل سفارتها المقيمة في الكويت.

وقال في كلمته بمناسبة العيد الوطني لبلاده بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين نواف الأحمد وبمشاركة أعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى البلاد اضافة إلى حشد كبير من المواطنين ومن أبناء الجالية البرازيلية انه بينما نحتفل باستقلال البرازيل، من المناسب أن نحتفل بالعلاقات البرازيلية الكويتية، فعلى مدى 56 عامًا، طورت دولتانا، وباتت علاقات البلدين قوية ومتينة لما يخدم مصالح شعبينا"، مشيرا إلى أن بلاده تحتفل في العام المقبل، بمرور 50 عامًا منذ افتتحت البرازيل سفارتها في الكويت.

واوضح ان علاقاتنا تعززت مع شركائنا الكويتيين من خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجيتنا على هامش الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي والبرازيل الشهر الماضي، وكانت مناسبة ممتازة لمناقشة القضايا الدولية والإقليمية والثنائية والمساعدة في دفع أجندتنا الثنائية إلى الأمام"، لافتاً إلى أن "أحد الجوانب المهمة لهذه الأجندة هو التجارة والاستثمار، حيث إنه "في عام 2024، سار البلدان على الطريق الصحيح وحقّقا أعلى قيمة تجارية في عشر سنوات، وهو ما يعد شهادة على ديناميكية هذا المجال من العلاقات الثنائية".

وعبر عن فخر بلاده بكونها شريكاً مهمًا للكويت في مجال الأمن الغذائي وأمن الطاقة، ونأمل في تنويع تجارتنا الثنائية وزيادة الاستثمارات.

وأضاف السفير جابيش "بناءً على المبادئ المشتركة التي توجه السياسة الخارجية لكلا بلدينا، مثل التعاون كأداة للتنمية، وعدم التدخل، والحل السلمي للنزاعات، فإن الصداقة بين الكويت والبرازيل ستستمر بلا شك في الازدهار، حيث تسعى بلدانا نحو التنمية والعدالة". وأكد أن البرازيل من أكبر منتجي الطاقة المتجددة فـ 85% من كهربائنا متجددة، ويمكن تشغيل 90% من سيارات البرازيل بالبنزين أو الإيثانول المستدام من قصب السكر، أو أي خليط منهما".

وأوضح أن "مبادرة تحالف مجموعة العشرين العالمي ضد الجوع والفقر تهدف إلى تيسير وتعبئة المعرفة والموارد المالية، لتمكين التنفيذ واسع النطاق للسياسات العامة لمعالجة هذه المشاكل. وستقود هذه العملية البلدان التي تطلب التعاون، وخاصة تلك الأكثر تضرراً بالجوع والفقر المدقع، مبينا انها ستكون مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام إلى هذا الجهد".