الأحد 13 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
LIVE
play icon
Smoke rises over Gaza, amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian Islamist group Hamas, as seen from southern Israel, December 9, 2023. REUTERS/Athit Perawongmetha
الدولية

غارات جديدة للاحتلال... وصواريخ من لبنان تدكُّ تل أبيب

Time
الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
View
50
إسرائيل أعلنت بدء توغلها البري المحدود في الجنوب بـ"سهام الشمال"

بيروت - وكالات: فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح أمس عن بدء عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان لاستهداف مواقع لجماعة حزب الله اللبنانية أطلق عليها "سهام الشمال" هي الأولى منذ حرب لبنان في عام 2006، فقد تبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي الهجمات الجوية، وسط قلق دولي وأممي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ غارات برية يستهدف فيها قرى قريبة من الحدود الإسرائيلية، موضحا أن الأهداف تشكل "تهديدا فوريا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل"، وأوضح أن العملية تم التخطيط لها خلال الأشهر الماضية وتم إطلاقها بعد موافقة القيادة السياسية.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إنه بدأ "غارات برية مستهدفة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة".

وأضاف الجيش: "هذه الأهداف تقع في قرى قريبة من الحدود وتشكل تهديدا فوريا للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل".

وأوضح أن الجيش وسلاح الجو يدعمان القوات البرية من خلال "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية في المنطقة.

وذكرت إسرائيل أن هذه "عمليات محدودة" تركز على "بنية حزب الله التحتية بالقرب من الحدود"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، الذي لم يقدم المزيد من التفاصيل.

من جهته نفى حزب الله  اللبناني أمس حدوث أي اشتباك بري مباشر مع القوات الإسرائيلية، وقال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله محمد عفيف:"لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال" ، مشيرا إلى أن "كل الادعاءات الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة". وأعلن حزب الله اللبناني أمس قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة 8200 ومقر الموساد  الإسرائيلي في ‏ضواحي تل أبيب بصلية صواريخ فادي 4. وقال الحزب، في بيان صحافي، إن "المقاومة الإسلامية  أطلقت صليات صاروخية من نوع فادي" 4" ‏على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب". وأضاف أن ذلك جاء "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها ‏العدو، وبنداء لبيك يا نصر الله".

من جهتها ذكرت قناة 13 الإسرائيلية أنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في تل أبيب وفي جميع أنحاء جوش دان وشارون.

وكان موقع 0404  الإسرائيلي ذكر أن عمليات إطلاق صواريخ من لبنان أدت إلى دوي صافرات الانذار في جوش دان وشارون ، مشيرا إلى سماع انفجارات عمليات اعتراض.

حيث أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح متفاوتة جراء إطلاق  صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب، ووفق موقع 0404  الإسرائيلي، اندلع حريق في منطقة مفتوحة بجوش دان على ما يبدو نتيجة اعتراض صاروخ أو سقوطه، ويعمل رجال الإطفاء في المنطقة، مشيرا إلى أن قوات الشرطة تعمل على التخلص من بقايا صاروخ سقط في منطقة رمات هشارون.

من جهته أعلن الجيش اللبناني، أن بعض وسائل الإعلام  تناولت معلومات غير دقيقة حول انسحابه من مراكزه الحدودية الجنوبية.

وقال، في منشور  على صفحته  بمنصة إكس، إنه "مع استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناولت بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لكيلومترات عدة في ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضي اللبنانية".

وأوضح الجيش أن"الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب تنفذ إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية ضمن قطاعات المسؤولية المحددة لها،  كما تُواصل القيادة التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان". وميدانياً، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية امس ان 95 شخصا قتلوا واصيب 172 آخرون إثر سلسلة غارات "عنيفة" شنها الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية.

واضاف المركز ان الاحصاء شمل بلدات وقرى جنوب لبنان و(النبطبة) و(البقاع) و(بعلبك الهرمل) والعاصمة بيروت التي تعرضت لغارات من من جهتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة في لبنان أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا، أطلقا أمس نداءً إنسانياً عاجلاً للبنان بقيمة 426 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمدنيين المتضررين بالأعمال العدائية.

وقال بيان صادرعن بعثة الأمم المتحدة في لبنان، إنه " تم إطلاق النداء العاجل في السراي الحكومي في بيروت، بحضور ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع الدولي والشركاء المحليين والدوليين."

في حين أكدت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفل)، أمس، أن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادتها، داعية جميع الأطراف إلى التراجع عن الأعمال التصعيدية. وقالت اليونيفل، في بيان، "أبلغ الجيش الإسرائيلي قوات اليونيفيل عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان"، مضيفة "إن أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكاً للقرار 1701". وتابعت: " نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء".

آخر الأخبار