مشكلة الحكومة أنها لا تعرف كيف تدافع عن قراراتها، ولهذا ما إن تظهر قضية ما، ويلوكها الناس، وينسجون حولها الأحاديث، كـ"نهاية الخدمة" التي طال الكلام عليها، ليأتي التوضيح الرسمي متأخراً، أي بعد أن اشتعلت النار في هشيم الإشاعات، وصار كل واحد يقدح من رأسه، ويحبك قصة من عنده، فيما كانت الطيور طارت بأرزاقها.
أي يأتي النفي الرسمي بعد خراب مالطا، كما يقولون في الأمثال، لهذا لا بد من متحدث رسمي يعمل يومياً على تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة بين الناس، فهذا ما يحدث في كل دول العالم.
وغداً يوم آخر...
زاهد مطر