الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
24°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إيران: لا خطوط حُمر في الدفاع عن مصالحنا... ومستعدون للحرب
play icon
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
الدولية

إيران: لا خطوط حُمر في الدفاع عن مصالحنا... ومستعدون للحرب

Time
الأحد 13 أكتوبر 2024
View
60
عراقجي: بغداد رفضت استخدام أجوائها لضربنا... وتل أبيب حدّدت أهداف انتقامها... وطهران تحظر "البيجر"

طهران، بغداد، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ليس لديها خطوط حمر عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن شعبها ومصالحها، قائلا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد أمس "بينما بذلنا جهوداً هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح إنّه ليس لدينا خطوط حمر في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا"، مضيفا "نسعى إلى وقف التوتر في المنطقة.. نحن مستعدون للحرب لكن لا نريدها.. نحن مستعدون للحرب وحريصون على السلام".

وأكد أن إيران تسعى لتحقيق السلام ووقف النار في غزة ولبنان، قائلا "نتشاور مع المسؤولين بالمنطقة لمنع الحرب الشاملة"، مشيراً إلى احتمالية حدوث نزاعات وتصعيد بالمنطقة، مثمنا موقف العراق بعدم قبول استخدام أجوائه في أي هجوم ضد بلاده، مضيفاً "ناقشنا في العراق القضايا الخطيرة التي تخص المنطقة"، بينما حذر وزير خارجية العراق فؤاد حسين من أن الحرب المقبلة ستؤدي لفوضى مسلحة بالمنطقة إذا لم نوقفها، قائلا إن الحرب في المنطقة ستؤدي لأزمة كبيرة في مجال الطاقة وستؤثر على ممرات الملاحة، مشددا على أن توسيع الحرب سيهدد الأمن والاستقرار، مؤكدا أن إسرائيل تهدف لإدخال العراق في ساحة الحرب، موضحاً أن قرار الحرب والسلم خاضع للدولة العراقية بسلطاتها الثلاث، فيما قال المستشار السياسي لرئيس الحكومة العراقية علي الموسوي إنّ زيارة عراقجي جزء من الجهد الديبلوماسي لإسكات السلاح والعنف وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وبعد بغداد، يتوجه عراقجي إلى سلطنة عمان ومنها إلى مصر التي حمل لرئيسها عبدالفتاح السيسي رسالة خطية من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

في غضون ذلك، نقلت شبكة "إن. بي. سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين اعتقادهم أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة، قائلين إنه لا توجد إشارة إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفين أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية الرد وتوقيته، كما قالت مصادر إسرائيلية إن قرار ضرب إيران اتُّخذ، إلا أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع ذلك هو اتفاق لوقف إطلاق النار في الشمال والجنوب، وفقاً لشروط مواتية لإسرائيل، وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعدادات لتوجيه ضربات عسكرية لإيران، وسط ترجيحات بأن طهران سترد أيضا، مشيرة إلى أن نشر دفاعات جوية أميركية في إسرائيل من شأنه تعزيز الردع الإسرائيلي ومنع طهران من الرد، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة ستنشر بطارية "ثاد" للدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية طويلة المدى.

على صعيد آخر، أدانت إيران العقوبات الأوروبية المقرر فرضها عليها على خلفية ما يُزعم عن إرسالها لصواريخ باليستية إلى روسيا، وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على موقع "إكس": "أقول بوضوح، وأؤكد مجددا: لا نرسل صواريخ باليستية إلى روسيا"، مضيفا "إذا كانت أوروبا تحتاج لقصة للخضوع للابتزاز الإسرائيلي، من الأفضل أن تبحث عن قصة أخرى".

من جهة أخرى، حظرت إيران على ركاب جميع الطائرات حمل أجهزة البيجر واللاسلكي، بعد هجمات شبه متزامنة الشهر الماضي شهدت انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان وسورية، ونقلت وكالة أنباءالطلبة الإيرانية "إسنا" عن متحدث باسم هيئة الطيران الإيرانية قوله إن القاعدة الجديدة تنطبق على منطقتي الركاب والأمتعة بالطائرة، ويسمح للركاب بحمل هواتفهم المحمولة على متن الطائرة.

إلى ذلك، ألغت المحكمة العليا الإيرانية حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة العمالية الإيرانية الشهيرة شريفة محمدي، حسبما قال محاميها عامي رايسيان لصحيفة "شرق" الإيرانية، موضحا أنه سوف يتم إعادة النظر في الحكم بحق محمدي في محاكمة جديدة، بعد أن كانت إحدى المحاكم الثورية في رشت قضت بإعدامها، ووكلت أسرتها فريقا جديدا من المحامين للدفع من أجل إعادة المحاكمة، وقبل القبض عليها كانت محمدي مدافعة عن حقوق العمال في إقليم جيلان المطل على بحر قزوين.

آخر الأخبار