الجمعة 15 نوفمبر 2024
24°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاتحاد الأوروبي يُدرج 14 كياناً وشخصية إيرانية على قائمة العقوبات
play icon
الدولية

الاتحاد الأوروبي يُدرج 14 كياناً وشخصية إيرانية على قائمة العقوبات

Time
الاثنين 14 أكتوبر 2024
View
10
استهدف شركات طيران ونائب وزير الدفاع وممثلين عن "الحرس"... وطهران توقف المحادثات مع واشنطن

طهران، بروكسل، عواصم - وكالات: وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على إدراج سبعة أفراد وسبعة كيانات قانونية بينها ثلاث شركات طيران إيرانية في قائمة العقوبات على خلفية تعاونها العسكري مع روسيا، وجاء في بيان صدر عن المجلس أمس، إن مجلس الاتحاد صادق على إجراءات تقييدية ضد سبعة أفراد وسبعة كيانات قانونية مرتبطة بنقل إيران للصواريخ والطائرات المسيّرة إلى روسيا، موضحا أن القيود الجديدة تشمل ثلاث شركات طيران إيرانية، هي "ماهان إير" و"إيران إير" و"ساها إيرلاينز" بالإضافة إلى شركتين لوجستيتين، وكذلك نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزة غلاندري وممثلين من "الحرس الثوري" الإيراني، كما شملت قائمة العقوبات شركتين تصنّعان منصات إطلاق الصواريخ، والتي تستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف.

من جانبها، أعلنت بريطانيا إدراج تسعة عناصر في نظام العقوبات على إيران، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن بريطانيا فرضت عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر، مشيرة إلى أن العقوبات تستهدف شخصيات كبيرة في الجيش والقوات الجوية وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في إيران.

في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مسقط أمس، أن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كانت تجري بوساطة عُمانية، متوقفة حالياً بسبب غياب الأرضية المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، قائلا إن المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة، مضيفا "حالياً لا نرى أي أرضية لهذه المحادثات إلى حين أن نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة. عندها سنقرر ما إذا كنا سنواصل العمل وكيف". وأكد أن المنطقة تعيش حالة من التأهب وقد تكون على حافة صراعات واسعة، مشدداً على استعداد بلاده لأي سيناريو، مستدركا بأن الديبلوماسية السبيل الوحيد لمنع الأزمات الكبيرة في المنطقة وتجنب تصعيد التوترات والحروب.

وبحث عراقجي مع نظيره العُمانيبدر البوسعيدي التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان والحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، وقالت الخارجية العمانية إن الوزيرين أكدا مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الديبلوماسية أداة أساسية لحل الخلافات والصراعات، بينما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الوضع الإقليمي الخطير، وأكدا ضرورة وقف الإبادة الجماعية والاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان.

من جانبه، بحث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا، سبل وقف المواجهات وإرساء السلام واستعرضا التطورات الاقليمية وخاصة التصعيد بالجنوب اللبناني، حيث أكد بزشكيان أن إيران ترحب بإنهاء الأعمال العدائية وأنها تتمنى منذ فترة طويلة أن تكون المنطقة آمنة وخالية من الصراعات والتوترات، مشيرا إلى أن إيران سترحب وستدعم أي إقتراح يهدف إلى التهدئة والسلام والاستقرار.

آخر الأخبار