إيناس عوض
أكدت عضو المجلس البلدي ورئيسة اللجنة الفنية منيرة الأمير، أن العاصمة الكويتية سترتدي حلتها الجديدة حال تنفيذ مقترحها الخاص بتطوير العاصمة، لا سيما بعد أن وافق المجلس البلدي على المقترحين اللذين تقدمت بهما مؤخراً بتحديد الهوية المعمارية للمباني الحكومية في دولة الكويت، والمقترح الثاني والخاص بوضع آليات مختلفة للتعامل مع "العاصمة" من قبل البلدية للحفاظ على مظهرها كواجهة البلاد.
وذكرت الأمير في تصريح أمس أن مقترحاتها بهذا الشأن خطوة أولى نحو تطوير صورة العاصمة الكويتية والنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة،مشيرة الى ان العواصم عادة ما تحظى بعناية واهتمام من قبل الحكومة بشكل مختلف، لأنها تمثل رمز الدولة وواجهتها.
وأكدت أن الوقت قد حان للبدء في تطوير العاصمة، وتحديد هوية المباني الحكومية في البلاد ككل فيها، لافتة الى أن العاصمة تضم نسبة كبيرة من المباني الحكومية والتراثية التي تحتاج بالفعل إلى الاهتمام بها وتطويرها بأسلوب حديث يتماشى مع الرؤية الحكومية، ويعكس مكانة العاصمة كمدينة متكاملة وواجهة حضارية لدولة الكويت.
ودعت الأمير إلى ضرورة تضافر الجهود الحكومية من أجل تعديل وضع العاصمة الحالي وتحويلها إلى مدينة جاذبة على غرار ما شهدته دول المنطقة من حولنا بدءاً من دبي والدوحة ومسقط، وآخرها العاصمة السعودية الرياض التي أصبحت وخلال فترة قصيرة جداً مقصداً سياحياً وترفيهياً مهما. وبينت أن الكويت تمتلك المقومات الاقتصادية والسياحية والترفيهية والتراثية التي يمكن أن يجعل منها قبلة جديدة للسياحة في المنطقة.