الجمعة 18 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ARE101
play icon
صورة نشرها الحرس الوطني الجوي الأميركي أمس لقاذفة شبح "بي 2 سبيريت" تقلع من قاعدة للقوات الجوية الملكية الأسترالية في أمبرلي (أب)
الدولية

الولايات المتحدة تحمّر العين وتدك اليمن بقاذفات "بي 2" الستراتيجية

Time
الخميس 17 أكتوبر 2024
View
80
الوحيدة القادرة على تدمير "نووي" إيران... وأوستن: قادرون على ضرب أي أهداف بغض النظر عن عمقها أو صلابتها

واشنطن، صنعاء، عواصم - وكالات: في رسالة قوية للمنطقة وتهديد غير مباشر لإيران، حمّرت الولايات المتحدة الأميركية العين أمس، وشنت أقوى غارات جوية بواسطة القاذفات الستراتيجية الخفية "بي 2" الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية بإيران، للمرة الأولى على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الأميركية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين، والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر أنحاء المنطقة، مضيفا أن "القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات قنابل من طراز بي-2 تابعة للقوات الجوية الأميركية، شنت ضربات دقيقة ضد خمسة مواقع محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض"، موضحا أن القصف شكّل "استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها".

وشدد الوزير الأميركي على أن استخدام قاذفات قنابل خفية بعيدة المدى من طراز "بي-2 سبيريت"، يظهر قدرات الضرب العالمية التي تتمتع بها الولايات المتحدة لأخذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان، لافتا إلى أنه أعطى الإذن بشن الضربات الدقيقة بتوجيهات من الرئيس جو بايدن بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار ولحماية القوات والأفراد الأميركيين والدفاع عنهم في أحد أهم الممرات المائية في العالم.

وقال إنه على مدار نحو عام هاجم الحوثيون المدعومون من إيران والمصنفون بأنهم إرهابيون عالميون بشكل متهور وغير قانوني السفن الأميركية والدولية العابرة للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، مضيفا أن الهجمات الحوثية غير القانونية تعطل التدفق الحر للتجارة الدولية وتهدد بكارثة بيئية وتعرض أرواح المدنيين الأبرياء وحياة القوات الأميركية والشريكة للخطر، محذرا من أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن الأرواح والأصول الأميركية وردع الهجمات ضد المدنيين وشركائنا الإقليميين وحماية حرية الملاحة وزيادة السلامة والأمن في الممرات المائية للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية.

من جانبها، أكدت القيادة العسكرية المركزية الأميركية "سنتكوم" أن لا مؤشرات أولية على أن الغارات أوقعت إصابات في صفوف المدنيين، قائلة إن الضربات استهدفت مواقع تحتوي على أسلحة تقليدية متطورة مختلفة تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، لتقويض قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية، ولتقليص قدرتهم على تهديد الشركاء الإقليميين.

بدورها، أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الطيران الأميركي شن 15 غارة فجر أمس على مناطق متفرقة في صنعاء وصعدة، وقالت قناة "المسيرة" إن العدوان الأميركي- البريطاني استهدف بست غارات مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة صنعاء، مضيفة أن تسع غارات أخرى استهدفت منطقتي كهلان والعبلا شرق مدينة صعدة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن صنعاء وصعدة شهدتا انفجارات عنيفة جراء الغارات، بينما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين، أن مخازن الأسلحة والمنشآت تحت الأرض المستهدفة تضم أسلحة تقليدية تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن، ووفقاً لأحد المسؤولين فإنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الستراتيجية الشبحية "بي 2" لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأميركية، وهي قادرة على حمل كميات أكبر من القنابل.

في غضون ذلك، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على مناشدة الحوثيين الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديهم، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريش أكد لعراقجي هاتفيا أن احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة يمثل انتهاكا لامتيازات وحصانة موظفي الأمم المتحدة، ويضر عمل المنظمة الدولية في اليمن.

آخر الأخبار