عبدالله الرويشد محيياً جمهور المستقبلين (تصوير - سامر شقير)
عاد سالماً معافى إلى الكويت على طائرة خاصة
فالح العنزي
"مو بس الدار ولهانة
شجر سكتنا وأغصانه
وكل شي يسألني وينك
وحشت الدار يا حبيب".
بعيون تلهث وتحوم يميناً ويساراً، وفي كل الجهات، كأنها تبحث عن شيء فقدته منذ سنوات، هكذا كانت عيون الفنان عبدالله الرويشد بمجرد أن أطل على الجموع التي كانت تنتظره في مطار سعد العبدالله قادماً من المانيا، بعد رحلة علاج طويلة.
قرت عيون أهل الكويت ومحبي "بوخالد" الذين صفقوا له محيين ومرحبين، ومستقبلينه بكل حب، في المساحة الضيقة المخصصة للإعلاميين والجمهور، فقد اختلطت المشاعر، وفاض الحب لواحد تجاوز في محبته مجال الغناء ليصبح صوته في كل زاوية.
"طمني
طمني بس طمني خّلني ارتاح
طمني قول صبري راح
طمني بس".
هذا ما كان يبحث عنه الجمهور الغفير، وكانت ابتسامة "بو خالد" هي الرد الأمثل والأوقع، ذهب الكثير، والقادم يبعث في النفس السرور في ظل اهتمام أسرته، ومتابعتها المباشرة مع طبيبه الخاص في المانيا.
بوخالد المثقل من رحلة الطائرة التي استمرت أكثر من سبع ساعات، اكتفى بالتلويح، ولو كان الأمر بيده لقام وصافح كل من انتظره لساعات.
وكانت شركة "روتانا" قد زينت بعض شوارع الكويت بمجموعة من اللوحات الكبيرة؛ تعبر عن اشتياقها للفنان عبدالله الرويشد، وكتبت عبارات عديدة، لعودته بعد إصابته في فبراير 2024 بجلطة دماغية، دخل، يومها، إلى المستشفى، ثم انتقل إلى ألمانيا للعلاج.د
بعض المعجبات ينتظرنه
... ومغادراً
