الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة في ذمة الله

انتقل‭ ‬إلى‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الشيخ‭ ‬حمود‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬محافظ‭ ‬العاصمة‭ ‬الأسبق‭ ‬وسفير‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬السابق.

‭‬والفقيد‭ ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬‎الكويت،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬شهادة‭ ‬إدارة‭ ‬واقتصاد‭ ‬من‭ ‬كندا‭.

انضم‭ ‬الفقيد‭ ‬إلى‭ ‬السلك‭ ‬الحكومي‭ ‬منذ‭ ‬عام ‭‬1983، ‬حيث‭ ‬تقلد‭ ‬عدة‭ ‬مناصب‭ ‬قيادية‭ ‬وإدارية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬فقد‭ ‬ترأس‭ ‬نادي‭ ‬القادسية (‬النجمة‭ ‬حاليا) خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬عام ‭ ‬1976‭ ‬لغاية 1978، وكان‭ ‬أصغر‭ ‬رئيس‭ ‬ناد‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الأندية،‭ ‬كما‭ ‬عُين‭ ‬الفقيد‭ ‬محافظا‭ ‬لمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬حتى‭ ‬عام‭،‬2011‭ ‬ وسفيرا‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لدى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬2011‭ ‬ حتى ‭‬2022.‬

بعدها تقلد منصب نائب رئيس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد وتولى رئاسة لجنة المنتخبات الأهلية، حيث ساهم في عملية تطوير تلك المنتخبات، وكانت من أبرز إسهاماته الرياضية بعد شغله مقعد المسؤولية بالمؤسسة، حيث عين ممثلاً للمؤسسة العامة للشباب والرياضة في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية في العام 1988.

وترأس الفقيد مجلس إدارة اللجنة البحرينية للرياضة للجميع منذ تأسيسها، كما كان نائباً أول لرئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع (منذ تأسيس الاتحاد في العام 1992 في القاهرة) في العام 1999 وذلك تأكيداً على مكانته كرائد من رواد العمل التطوعي الإداري في مجال الرياضة للجميع.

وفي دورة الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 14" تم تعيينه رئيساً للجنة التنفيذية للدورة، حيث قام بدور وجهد كبيرين على الصعيد الإداري والتنظيمي لهذا الحدث الرياضي الخليجي الكبير والمهم، ما شرّف وعزّز مكانة البحرين الرياضية تنظيمياً وإدارياً.