لندن - وكالات: خلصت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا إلى أن التدخين يؤثر على العظام، لكن الكارثة في الأمر هو أن آثاره تظل في عظام المدخنين إلى الأبد، وحتى بعد موتهم، وتحلل أجسادهم. فقد أصبح بمقدور العلماء معرفة إن كانت الرفات تعود لشخص كان مدخناً أم لا، وذلك بسبب أن آثار التدخين تظل موجودة في العظام إلى الأبد. ونشر العلماء الذين أجروا هذه الدراسة صوراً صادمة لعظام وجماجم، تعود لأشخاص ماتوا قبل مئات السنين، ويظهر في الصور الفرق بين عظام الشخص المدخن وغيره من البشر.
ووفق ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد خلص العلماء إلى التحذير من أن آثار التدخين يمكن أن تظل في عظام الشخص لقرون مقبلة بعد الموت. ودرس باحثون من "جامعة ليستر" في بريطانيا بقايا بشرية مدفونة في إنكلترا بين عامي 1150 و1855 بعد الميلاد، واعتمد هذا الجدول الزمني بشكل فعال على تاريخ وصول التبغ إلى أوروبا الغربية في القرن السادس عشر.