ليس كل ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي صحيحا وحقيقيا، فبعضه لغايات، منها التشهير بالناس، أو ادعاء ما ليس موجوداً، وبعضه، يزعم ناشره أنه رغبات الكبار، وكذلك هذا غير صحيح، فرغبات الكبار لها قنواتها ومتابعوها.
الابتزاز وصل عند البعض إلى حدود بعيدة، لكنه يبقى ابتزازاً، إذ يتهمون فلانا أو فلانا من الناس، ويتساءل العامة عن حقيقة هذه الاتهامات، وبعد حين يتبين أنها "فشوش"، أو أن فلانا وفلانا اختلفا على قضية معينة، فيعمد كل منهما إلى التشهير بالآخر.
الناس تسمع وتقرأ، لكنها لم تعد تصدق إلا عندما ترى نور الحقيقة.
وغداً يوم آخر...