القاهرة - وكالات: في واقعة مأسوية، أقدم صاحب مختبر أسنان على قتل زوجته ذبحاً في منزلهما بحضور اولادهما، وتخلص من الجثمان في منطقة برية لتنهشها الذئاب على طريق الفيوم الصحراوي. وكان شقيق الضحية تقدم ببلاغ لشرطة الهرم يفيد بتغيب شقيقته واختفائها منذ أسبوعين، وأنها لا ترد على اتصالات الأسرة. وقال انه حين سأل الزوج مرارا عن سبب اختفاء شقيقته، وعدم ردها على اتصالاته، ويرد الاخير أنها مشغولة مع أطفالها في المنزل، أو مشغولة في عملها، واستمر الزوج في المماطلة، فانتاب الشك شقيقها، وقرر الإبلاغ عن الواقعة. ومع استدعاء الزوج لدى سلطات الأمن ومواجهته بصور كاميرات المراقبة التي يظهر فيها حاملاً حقيبة سفر ضخمة ويضعها في سيارته في ساعة متأخرة، أقر أنه ذبح زوجته بسكين من المطبخ لشكه في سلوكها، وعدم موافقتها على ترك عملها بناء على رغبته. واعترف ان ابنتهما الكبرى "15 عاما" كانت في غرفتها، وكان الابن الأوسط كان في المدرسة، أما الطفل الأصغر الرضيع "عام ونصف العام"، فكان نائما في إحدى غرف المنزل. وأضاف المتهم في اعترافاته أنه قام بالتخلص من الجثمان بوضعه داخل شنطة سفر كبيرة، ووضعها في السيارة، حيث ألقى بالجثة في منطقة صحراوية على طريق الفيوم. وبانتقال السلطات إلى مكان إلقاء الجثمان، عثر عليه في حالة تحلل وعليه آثار نهش الكلاب والذئاب في عدة مواضع، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة.