الخميس 21 نوفمبر 2024
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
'الحبتور  للأبحاث' احتفل بسنته الأولى: 'أمن اللغة - أمن العرب'
play icon
خلف الحبتور
مناسبات

"الحبتور للأبحاث" احتفل بسنته الأولى: "أمن اللغة - أمن العرب"

Time
الأربعاء 23 أكتوبر 2024
View
20
بحضور مؤسسه ونخبة من المفكرين والمثقفين وعدد من المسؤولين

أطلق مركز الحبتور للأبحاث مبادرة "أمن اللغة - أمن العرب" لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه اللغة العربية في العالم العربي.

جاء ذلك خلال احتفال مركز الحبتور للأبحاث بمرور عام على تأسيسه، في حفل مميز أقيم بالقاهرة، بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة، إضافة إلى عدد من المسؤولين وكبار الإعلاميين والخبراء المتخصصين من مصر والوطن العربي.حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والسفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق لجمهورية مصر العربية، والدكتور مصطفى الفقي، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المصري.

وأكد مؤسس المركز ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور"، خلف بن أحمد الحبتور، أهمية مراكز البحوث في المنطقة ودورها في تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة. وقال في كلمته: "أنا فخور بإنجازات المركز خلال العام الأول من تأسيسه. اخترت مصر لتكون مقره لأنها منبع العلم والفكر، ولأننا من خلال هذا المركز نخدم عالمنا العربي". كما شدد على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية، قائلاً: "علينا أن نبدأ بأنفسنا وعائلاتنا، لأن الحفاظ على لغتنا هو مسؤوليتنا جميعاً".

من جانبه، أشاد دكتور مصطفى الفقي بالمبادرة، معتبراً أن مركز الحبتور للأبحاث يسهم بشكل فعّال في دعم اللغة العربية. وقال: اللغة العربية هي عماد القومية. عندما نتحدث عن القومية العربية، فإننا نتحدث عن وحدة اللغة، وليس فقط وحدة الدين أو الثقافة. اللغة هي المعيار الذي يجمعنا، ولدينا لغة ثرية قادرة على مواكبة العصور".

وأعلنت د.عزة هاشم، المديرة البحثية للمركز، عن إطلاق مبادرة بعنوان "أمن اللغة، أمن العرب: مبادرة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية". واستعرضت في كلمتها الوضع الراهن للغة العربية، وتطرقت إلى أسباب تراجعها في المجتمعات العربية وتأثير ذلك على الأمن القومي العربي.

شهدت الفعالية جلسة نقاشية أدارها د. عيسى بستكي، رئيس جامعة دبي، وشارك فيها نخبة من الخبراء الذين تناولوا أبعاد قضية تراجع اللغة العربية وتأثيراتها على مختلف المجالات، لاسيما السياسية والأمنية. كما تم تسليط الضوء على دور الإعلام والثقافة في التصدي لهذا التحدي لضمان استعادة اللغة العربية مكانتها كعنصر أساسي في الحفاظ على الهوية العربية. وكان الحفل قد بدأ بعرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز إنجازات المركز خلال العام الأول، مسلطاً الضوء على دوره في دعم الأبحاث والدراسات ذات التأثير في المشهد العربي.

يذكر أن مركز الحبتور للأبحاث (AHRC) هو مؤسسة فكرية مستقلة تأسس عام 2022 في القاهرة، مصر. يهدف المركز إلى دعم صانعي القرار، ورفع الوعي، وتعزيز الحوار العام المفتوح بشأن قضايا الشرق الأوسط والعالم.

آخر الأخبار