• السعيدي: فطنة القضاء لا تنطلي عليه تصرفات البعض ويعطي كل ذي حق حقه
انتقدت المحامية آلاء السعيدي فجور البعض بالخصومة مع أقارب لهم بإقامتهم دعاوى كيدية ضدهم، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه زيادة معدلات العنف الأسري وتفكك الأسرة الواحدة، ما يتطلب وضع حلول للحفاظ على استقرار الأسر والمجتمع.
وأشارت السعيدي إلى أن محكمة الجنح المفوضة قضت خلال الأسبوع الماضي ببراءة ثلاثة من موكليها من دعاوى «عنف أسري» كيدية أقامها أقارب لهم بهدف النيل منهم، حيث قدمت للمحكمة أدلة تثبت كيدية هذه الدعاوى.
ونقلت بأن المحكمة قضت ببراءة مواطن من دعوى أقامها ضده زوج ابنته واتهمه فيها بالاعتداء بالضرب على حفيده «ابن ابنته»، مشيرة إلى أنها أثبتت كيدية هذه الدعوى بقصد إسقاط الحضانة عن الزوجة التي تقطن في منزل والدها.
وأضافت السعيدي بأن المحكمة برأت أيضا مواطنة من الاعتداء على والدتها بالضرب والسب والقذف، لافتة إلى أنها أكدت بأن موكلتها المتهمة لم تقدم على ذلك بل قدمت للمحاكمة بناء على شكوى كيدية سببها يعود إلى الاختلاف على الميراث.
ولفتت إلى أن الحكم الثالث برّأ مواطنة من دعوى كيدية أقامها طليقها ضدها واتهمها فيها بحرمانه من رؤية أبنائهما بقصد إسقاط حضانتها لهم، مؤكدة بأن موكلتها تأخذ الأبناء إلى مركز الرؤية لكنهم يرفضون رؤيته بسبب تعنيفه لهم.
ولفتت السعيدي إلى أن القضاء لا تنطلي عليه مثل هذه الادعاءات الكيدية ويرفضها ويعطي كل ذي حقه حرصا على استقرار الأسر ومصلحة الأبناء، بيد أن الأمر يستلزم تعاون الأزواج والأهالي وحل خلافاتهم وديا تجنبا لتفاقمها وإشغال المحاكم.